الأمين العام للأمم المتحدة البرتغالي انطونيو غوتيريش الذي يطل على عامه الرابع والسبعين.. لأول مرة ينتفض ويفعل المادة ٩٩من ميثاق الام المتحدة لوصف الوضع في غزة العزة باعتباره نهديدا للسلام والامن الدوليين..
هذا القرار للأمين العام للأمم المتحدة يعتبر انجازا تاريخيا للبرتغالي الذي كان رئيسا لوزراء البرتغال وبدأ عمله امينا عاما للأمم المتحدة منذ العام ٢٠١٧ يقف بقوة ليفعل أقوى صلاحياته بعد ان اصبح الوضع في غزة لا يقبل به عاقل على وجه هذا الارض بعد ان قام العدو الصهيوني الغاصب بجرائم الحرب القذرة على الشعب الفلسطيني الباسل وقتل الأطفال والنساء والشيوخ ورجال الإعلام والصحافة والدفاع المدني وطواقم الإسعاف والمستشفيات ومنع الماء والكهرباء والوقود على الاهل والسكان في القطاع الذي يتعرض الى القصف الهمجي المستمر دون رحمة ودون مراعاة لقواعد حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
غوتيريش وضع مجلس الأمن امام مسؤلياته..فهل نرى قرارا حاسما لمجلس الامن في وقف القتال ومنع الحرب الهمجية على أهلنا الابطال في غزة..هل يفعلها مجلس الأمن النائم والصامت..أشك في ذلك!!