ثمةُ لحظةُ صمتٍ هاربة من أصوات الحناجر ....
من أصوات البنادق..
من أصوات القنابل ...
لحظةُ صمتٍ رهيبٍ مطبق كلحظةِ هدوء ما قبل العاصفة...
وأي عاصفة ؟؟؟؟!!!!!!
العاصفة التي ستأخذ غزة من تحت أقدام أمهاتها بعد أن أجتثت عن بكرةِ أبيها أمام مرأى العالم أجمع وأمام عيون إخوتها العرب ...
بدم ٍ بارد هادىء نتبادل الموت و مذابح الفرح وبراءةالطفولة و و محرقة التين والزيتون ....
والجميع حاضرٌ غائب
ويستنكر ....
ويدين.....
على شاشات الموت التعسفي...
الموت اليوم بتوقيت العدو فهو وحده من يضع مواقيت للموت على هذا الشعب المنهك من جحيمٍ إلى جحيم بحثاً عن حياةٍ في هذه الأرض المباركة التي لا ولن تنسى بذورها الثائرة على الظلم والقهر دوماً....
إلى أين ؟؟؟؟
وإلى متى؟؟؟؟