كيف تحسن نظرتك إلى الحياة؟
07-12-2023 10:35 AM
عمون - قد تشاهد حياتك في بعض الأحيان تمضي أمامك ضمن وتيرة متكررة دون تجديد أو شغف؛ فلا جديد لتعيشه أو يضفي عليك الحماس والعاطفة. فالطريق المعتاد إلى البيت لا جديد فيه، الوظيفة لا تتغير ضمن روتينٍ يتكرر أمامك بشكل ممل ورتيب بالإضافة إلى عدم الشعور بالرضا.
يقدم موقع " healthline.com " مجموعة من القرارات المهمة والتي عليك أن تبادر في اتخاذها وتطبيقها في حياتك للحصول على نظرة تفاؤلية وإيجابية اتجاه مجريات الحياة، ويقدم الإجابة عن تساؤل في غاية الأهمية: كيف تدرب عقلك على التفكير بشكل إيجابي؟ وذلك لغايات تبني تقنيات عقلية تحسن من التحدث الإيجابي مع النفس وتصوير الأفكار الإيجابية.
كيف تصنع لنفسك حياة أكثر شغفًا؟
تشير العديد من الأبحاث والدراسات إلى أن وجود تحولٍ بسيطٍ في في كيفية التحدث مع نفسك يمكنه أن يؤثر بشكل كبير على قدرتك في تنظيم مشاعرك وأفكارك وسلوكك تحت الضغط والتوتر؛ الأمر الذي ينعكس بشكل مباشر على نظرتك للحياة وشعورك بالتفاؤل والسعادة. وتقدم الدراسات مجموعة من النقاط التي ينصحك الخبراء باتباعها لتحقيق ذلك، ونلخصها بالآتي:
تحديد نًًقاطك السلبية:
تُعد محاولة التركيز على النقاط الإيجابية في شخصيتك وتنميتها وصقلها في خضم مجريات الحياة؛ هي الطريقة المثالية في تحسين نظرتك إليها. وذلك أيضاً من خلال البحث عن النقاط التي يميل من خلالها بعض الأشخاص للشعور بالسلبية والعمل على تفاديها والحديث عنها بشكل إيجابي ومغاير وبعيد عن الطاقة السلبية.
التقييم المستمر للعادات:
ينصح الخبراء بالتدرب المستمر على إعادة بناء الأهداف والأفكار والعادات والممارسات اليومية بطريقة تكون فيها نفسك المستقبلية أكثر سعادة ورضا في الحياة، حيث أن القدرة على خلق عادات جديدة هو الملاذ الأول للشعور بالسعادة والرضا في الحياة.
توقع العقبات والمشكلات:
يحتاج الأفراد للشعور بالإيجابية والنجاح إلى توقع المشكلات والمصاعب في خضم الأحداث اليومية للحياة؛ فرحلة البحث عن النجاح والسعادة لا يمكنك تحقيقها دون وجود العقبات والعوائق التي يمكنك تجاوزها.
دليلك: لتعزيز رؤيتك الإيجابية للحياة:
أظهرت دراست أجريت على 70 ألف امرأة بأن النساء الأكثر ضحكًا؛ هنّ النساء اللواتي يمتلكن نظرة تفاؤلية للحياة والأقل عرضة للموت نتيجة الطاقة السلبية والسكتة الدماغية والأمراض النفسية، وذلك يعود إلى الطاقة الإيجابية لديهن في التعامل مع مجريات الحياة المتعددة.
لذلك ينصح الخبراء في اتباع النقاط والنصائح الآتية لتحسين نظرتك للحياة، والحصول على التغيير الذي يسعى إليه العديد من الأشخاص في التفاعل مع الأحداث والأفكار اليومية.
كما نقترح عليك متابعة كيف تحقق التوازن بين حياتك الشخصية والمهنية؟ لتحسين نظرتك للحياة والتخفيف من الضغوط النفسية في ظل تراكم مسؤوليات العمل.
ممارسة الامتتان لنفسك
أثبتت الدراسات بأن الامتنان يقلل من شعور الأفراد بالتوتر، ويحسن من نظرتك إلى الذات، ويعزز من المرونة في التعامل مع الظروف والأوقات الصعبة. فالتفكير والشعور بالامتنان للحظات أو الأشياء التي تحقق لك السعادة في الحياة وقدرتك على الحصول عليها وتحقيقها؛ من شأنه أن يعزز لديك الشعور بالراحة والرفاه في الأيام الصعبة.
الضحك المستمر
تشير العديد من الأبحاث بأن الضحك المستمر يقلل لدى الأفراد الشعور بالتوتر، القلق والاكتئاب؛ فممارسة الضحك بشكل متكرر ومستمر من شأنه أن يحسن أساليب التكيف مع مجريات الحياة ونظرتك إلى تقدير الذات.
قضاء الوقت من أشخاص إيجابيين
إن السلبية والإيجابية صفتان يمكن أن تنتقل بين الأفراد بشكل معدي؛ لذلك عليك أن تفكر في الأشخاص الذين تقضي وقتًا معهم، وملاحظة التأثير الذي يمتلكه كل من الشخص الإيجابي والسلبي على نظرتك للحياة وطريقة تفكيرك في الحاضر والمستقبل.
"سيدتي"