عمون - رعى نائب رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور وصفي الروابدة ورشة عمل بعنوان " إعداد المعلم للتعليم بطريقة المنتسوري للتأهيل لسوق العمل"، والذي نظمها مركز الإعداد لسوق العمل في الجامعة بالتعاون مع أكاديمية الحياة الحسية قدمتها المدربة إسلام العتوم من الاكاديمية، وبحضور مديرة المركز الدكتورة وجدان العكاليك، وعدد من الاكاديميين من كلية الملكة رانيا للطفولة وكلية العلوم التربوية، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة.

وأكد الدكتور الروابدة خلال الورشة بأن الجامعة الهاشمية حريصة على التشبيك مع المؤسسات المجتمعية والوطنية خاصةً التي تعنى بالإعداد النفسي للطفل لما له من الدور الهام في تشكيل شخصية الطفل وبناء الثقافة الصحيحة الواعية ليكون فرداً ذو قيمة وفائدة في أسرته وعائلته ومجتمعه، داعياً الطلبة إلى الاستفادة والمتابعة مع الاكاديمية لمتابعة ما تقدمه كدبلوم المنتسوري والدورات التي تقدمها الاكاديمية بشكل دوري.

وثمن الدكتور الروابدة الدور الهام الذي يقوم به مركز الاعداد لسوق العمل وما يقدمه من عقد الندوات وورش العمل للطلبة لتزويدهم بالمهارات الضرورية التي تؤهلهم لسوق العمل.

وتحدثت المدربة العتوم عن أهمية الإعداد الروحي للموجهات (المعلمات) في الوقت الحالي خاصة بأن من متطلبات سوق العمل الأردني أن يكون لدى معلمات رياض الاطفال والحضانات شهادة دبلوم المنتسوري الذي يهتم بالأعداد الروحي للطفل.

كما أشارت إلى أن نظام أو دبلوم المنتسوري يرتكز على ثلاثة محاور هامة وهي الطفل والموجه(المعلم) والأدوات، كما قدمت تعريفاً لمنهج مونتيسوري الذي يساعد على تنظيم ذكاء الطفل وإجراء تجاربه الخاصة به ليستكشف بيئته المحيطة، كما يعبر هذا النظام عن أفكار متوازنة بين العقلانية والشعور، والحرص على حرية الأطفال في الاختيار والحركة من خلال البيئة المناسبة، وأوضحت بأنه يتجلى دور المعلم في عدم التدخل و في قيامه بالقيادة نحو التعلم بفضل الأدوات التعليمية والاهتمام بالطفل وتشجيعه وتزويده بمعلومات حول النقاط الأساسية ليتمكن من معرفة ما يجب عمله.

وقالت ميساء الشيشاني من الاكاديمية:" تعد الاكاديمية التي تستخدم نظام المنتسوري أول أكاديمية مختص بالاعداد الروحي للموجهة والمهتمة في دمج منهج المنتسوري مع العملية التعليمية والتربوية الحالية والتعاون مع الأهل والمجتمع لتحقيق أفضل النتائج للطفل ولجعل التعليم أكثر متعه للطفل.