يبدو ان اسرائيل استغاثت ببريطانيا بعدما استنجدت بأمريكا وعجزهما عن كسر شوكة المقاومة وليتشكل بدخول بريطانيا ساحة المعركة تحالف من دول الشر لشن عدوان ثلاثي اسرائيلي وامريكي وبريطاني على اهل غزة لطالما أثار حفيظة بريطانيا ان وليدتها اسرائيل تتهاوى سياسيا وعسكريا واجتماعيا واقتصاديا فهبت لنجدتها من ضربات ابطال غزة وفلسطين وقد شمر الاسد الفلسطيني عن انيابه ليمزق اجساد الوحوش وعصابات نتنياهو وبن غفير وجالنت وغيرهم لطالما نهشت تلك الكلاب باللحم الفلسطيني ٠
يالعظمة المقاومة الفلسطينية وقد ردت الاعتبار للانسان العربي الحر المر الشريف الذي يموت لاجل الكرامة والذود عن الديار ويستشهد دفاعا عن الارض والعرض وفي سبيل الله ٠
إسرائيل اليوم في أسوأ تاريخها وقد منيت بالهزيمة ووصمت بعار الجريمة وقتل الاطفال والنساء ويهرب جيشها من ميادين المواجهة مع القسام وكتائب المقاومة وقد استنجد بالامس قائد عصاباتها الارهابي نتنياهو بالعالم ليسانده بمجابهة حماس وهذه امريكا العظمى تصطف الى جانب إسرائيل وترسل مدمراتها وحاملات طائراتها لتنقذ حليفتها اسرائيل وشد ازرها ومواساتها بفشلها بتحقيق اهدافها لحربها على غزة واستقواء حماس على عصابات جيشها الجبان واليوم تعلن بريطانيا عن ارسالها طائرات وقد عجزت طائرات إسرائيل وبما القته من الاف الاطنان من القنابل والصواريخ والمتفجرات على غزة من استسلام شعبها العظيم العربي الابي الذي جسد صورة الانسان العربي الذي لا يقهر ولا يستسلم وانما ينتصر او يموت٠
ألا تخجل بريطانيا بارسالها طائرات تقدم العون والدعم الاستخباري لإسرائيل لترتكب مزيدا من المجازر بحق الفلسطينيين، ولكن هذا ليس ببعيد عن دول عنصرية باتت تتسابق لارتكاب ملاحم التطهير العرقي بحق العرب والمسلمين لتمارسه اليوم في فلسطين كما فعلت في ليبيا والعراق وغيرها ٠
هذا القرار البريطاني الغادر يذكرنا ان بريطانيا قد ولد من رحمها صهاينة فلسطين وبالتالي لن يهون عليها ان تتمردغ انوف ساستها ببساطير رجال المقاومة في فلسطين ٠
على كل من ضلله التاريخ من ساسة امريكا واوروبا وغيرها وراهن على ان امة العرب لا تستحق الحياة ان يفهموا ان امة فلسطين العظيمة باقية لا تموت وتحرص على الموت لتوهب لهم الحياة وعليهم ألا يتفاجئوا بانه لا امن للصهاينة ما دامت فلسطين تنجب اجيال وابطال.