نجلا خواند: هذه أفضل طريقة لعلاج السيلوليت ونحت الجسم من دون جراحة!
05-12-2023 09:58 AM
عمون - نظراً لعدة أسباب بما في ذلك الحمل والعمر وحتى النظام الغذائي أو الوزن الزائد؛ ستجدين أن جلدك بدأ يميل إلى فقدان مرونته وشدته تدريجياً، ما قد يسبب مشكلات تتعلق بالثقة وحب الذات لدى الكثيرات. تكسير الدهون للتخلص منها (LPG)، وهي اختصار لـ Lipomassage، هو علاج غير جراحي مثبت سريرياً يعمل على تحديد وتنعيم وتكسير السيلوليت في مختلف مناطق الجسم، وحتى الوجه. لمعرفة التفاصيل كاملة التقينا خبيرة التنحيف ونحت الجسم نجلا خواند من مركز Le Rodin؛ لتنقل لنا تفاصيل هذه التقنية وفوائدها.
باستخدام تقنية تجمع بين الشفط الفراغي وأسطوانة التدليك، تُستخدم أسطوانة التدليك بالشفط لامتصاص الأنسجة الرخوة في بشرتك والتلاعب بها للمساعدة في محاربة السيلوليت، كما أنها تستنزف السائل اللمفاوي وتحفز الدورة الدموية.
كيف يعمل تكسير الدهون؟
ستعرفك الخبيرة نجلا إلى هذا العلاج بالتفصيل؛ إذ تقول: يتضمن العلاج تلقي تدليك باستخدام أسطوانة شفط محمولة باليد، التي سيدلكها أحد المتخصصين على الجلد للتلاعب بالأنسجة الرخوة وتكسير السيلوليت، وتحفيز تدفق الدم وإطلاق السموم من خلال سوائل الجسم الزائدة. تشمل المناطق المرغوبة التي يستهدفها الأشخاص عادة المعدة والأرداف والساقين والذراعين؛ حيث يستمر علاج الجسم بالكامل نحو 45 دقيقة. قد تكون الجلسات القليلة الأولى غير مريحة بعض الشيء، اعتماداً على حساسيتك وكمية السيلوليت في المنطقة المستهدفة، ولكن سرعان ما يختفي هذا الشعور. يعمل العلاج على جميع أنواع الجسم، وسيتكيف حتى مع احتياجاتك لاستهداف المناطق العنيدة من الدهون أو الجلد المترهل. من الجدير بالذكر أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والحفاظ على نظام غذائي صحي في أثناء تلقي العلاج سيساعد على تعزيز النتائج -وربما تسريعها- التي قد تستمر لمدة تصل إلى 6 أشهر. قبل وبعد الجلسات تنصحك نجلا، بشرب الكثير من الماء للسماح للسوائل بالمرور والخروج من جسمك.
فوائد تكسير الدهون للتخلص منها
هناك فوائد عديدة لهذه التقنية في محاربة السيلوليت والدهون المحتبسة التي لا يمكن استهدافها عن طريق النظام الغذائي وممارسة الرياضة وحدها. يُعتبر العلاج المريح وغير الجراحي خالياً من الألم تقريباً وطبيعياً تماماً مع الحد الأدنى من الآثار الجانبية. لا يساعد هذا العلاج في استهداف السيلوليت فحسب، بل يزيد أيضاً من إنتاج الكولاجين؛ ما يساعد على تكثيف وإعادة هيكلة البشرة والأدمة. كما أنه يزيد من السائل اللمفاوي والدورة الدموية في الجسم، وكذلك عدد الخلايا الليفية وحتى إنتاج الإفرازات. يساعد ذلك على إطلاق الدهون والسموم من سوائل الماء الزائدة في الجسم لشد البشرة وتنعيمها وثباتها بالإضافة إلى تحديد الجسم. غاز البترول المسال ليس علاجاً لفقدان الوزن، بل يُستخدم لتقليل ترهل الجلد الناتج عن فقدان الوزن وحتى الشيخوخة.
تكسير الدهون للوجه أيضاً للتخلص من الهالات السوداء
على الرغم من أن تكسير الدهون يمكن أن يستهدف مناطق معينة من الجسم أو الجسم بأكمله كما ذكرنا؛ فإنه يمكن استخدامه للوجه أيضاً. تشمل فوائد علاج الوجه إزالة الهالات السوداء حول العينين، والقضاء على التجاعيد حول الفم والعينين، وإزالة الذقن المزدوجة. سيترك وجهك متوهجاً وستلاحظين فرقاً كبيراً إذا كنت تعانين من تقشير الجلد.
بالنسبة إلى النساء اللواتي خضعن لعلاجات شفط الدهون، يُعد العلاج بهذه التقنية LPJ ضرورياً بشكل خاص؛ لأنه يساعد على التخلص من أي ألم وتصلب ومشكلات في الدورة الدموية. كذلك توصي نجلا -توصي بشدة- بحجز جلسة تكسير الدهون بعد عملية شفط الدهون لتجنب هذه المشكلات.
من الذي يجب عليه إجراء هذا العلاج؟
من تعاني من ترهل في بشرة جسمها.
من تعرضت لزيادة في الوزن وخسرت شكل جسمها الأنيق.
من تعاني من السيلوليت.
من تريد الحصول على جسم رشيق ومنحوت.
عدد جلسات العلاج
تقول نجلا: أولاً يجب إجراء هذه العلاج في عيادة مرخصة بواسطة متخصص مدرب. أنت تريدين التأكد من أن العيادة التي تزورينها لديها أفضل المعدات لتنفيذ العلاج، يمكنك أيضاً اختيار إجراء استشارة مع العديد من الأطباء قبل اتخاذ قرار لمعرفة ما يناسب احتياجاتك.
تتكون العلاجات من نحو 20 جلسة يمكن إجراؤها حتى 3 مرات في الأسبوع لمدة 30 إلى 45 دقيقة، اعتماداً على منطقة العلاج. تبدأ النتائج بالظهور من الفور، وتمكن رؤيتها بعد 6 إلى 8 جلسات. بعد الانتهاء من جلساتك، عادة ما يستمر العلاج لمدة تصل إلى 6 أشهر على الرغم من أن النتائج قد تختلف حسب عمرك وصحتك وأسلوب حياتك.
هل تعمل هذه التقنية؟
أثبت هذا العلاج نسبة نجاح عالية؛ حيث اختارت العديد من النساء دمجه مع روتين فقدان الوزن أو استخدامه كتقنية لمكافحة الشيخوخة أو ببساطة لتحسين ثقتهن العامة بمظهرهن. أظهرت الكثيرات تغيراً ملحوظاً في أجسامهن مع تحسن في تقليل السيلوليت. تترك هذه التقنية المرأة تشعر بثقة كبيرة في بشرتها وأكثر سعادة حقيقية بمظهرها، دون الحاجة إلى الخضوع للجراحة.
تاريخ بتقنية LPG
قبل عشرين عاماً، سجل المخترع الفرنسي لويس بول غيتاي براءة اختراع لتقنية أحدثت ثورة في سوق التجميل. تم ابتكار العلاج Endermologie، وهو العلاج الأول، لتخفيف آلام الظهر الحادة وعلاج الجلد المتضرر بسبب الحروق الشديدة. ومع ذلك، في أثناء إجراء هذا النوع من العلاجات، تم اكتشاف رائع وهو تقنية تقلل بشكل كبير من ظهور السيلوليت، وتعيد تحديد منحنيات أجساد النساء. وأُجريت الدراسات السريرية لتوثيق هذه الملاحظات. أعطت النتائج دليلاً علمياً لا يقبل الجدل على فعالية Endermologie في التخلص من السيلوليت "الدهون السطحية المحتبسة". وبعد فترة وجيزة، بدأ تسويق الجهاز للحصول على نتائج جمالية وأخذ شهرة واسعة جداً.
"سيدتي"