بقلم شهم المجالي
لقاءات كثيرة جمعتني بوزير الداخلية مازن الفراية.
و عرفته من ايام كورونا و مركز ادارة الازمات.
و معرفتي بالفراية ابعد زمنيا ، وكنا اطفالا و مراهقين ننظر باعجاب الى الفراية باللباس العسكري و هو يرتدي البورية .
الباس العسكري فخامة و كبرياء ، كان مصدر اعجاب و الهام ، و حب للجيش و العسكرية .
و ربما ان هناك جيل كامل في الكرك و الجنوب و الاردن تعلق بالجيش و العسكرية من وراء الفراية .
في غرفتي بالمنزل صورة تجمعني مع الفراية ، و افتخر بها ، واعلقها فوق مكتبي .
و في هاتفي عشرات الصور تجمعني معه ، و افتخر في نشرها ، و اضعها حالات على الواتس و الانستغرام و الفيسبوك .
للرجال هيبة ووقار .. و مازن الفراية قدوة في الوطنية و العمل و العلم ، و الانجاز ، و حب الناس .
حب الناس ، من اصعب و اعقد المفردات و الجمل ، ولكن الفراية نالها في التواضع و البساطة و الكبرياء .
و ليس غريبا ، فهو ابن الجديدة و ابن المؤسسة العسكرية .
و هما اكبر مؤسستان في الارد ، وهما جذر وروح الدولة الاردنية من البدء و التأسيس، و هما المنعة و القوة: القرية و العشيرة و الجيش.
و اعذروني ، كلما ارى صوري مع الفراية لا اجمع افكاري و مشاعري، و اندفع ببوح و اعتراف .. و هذا فيض من غيض