عمون - أكد رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن المهندس زياد السعايدة حرص الهيئة على الاستمرار بتنفيذ المبادرات الوطنية الهادفة لتعزيز ثقافة التشاركية مع المؤسسات التعليمية والأكاديمية من القطاعين العام والخاص والعمل على مواصلة برامج التوعية في مجال قطاع الطاقة والمعادن ومواكبة المستجدات والتطورات العالمية المتسارعة التي يشهدها القطاع.

وأضاف المهندس السعايدة عقب الدورة التدريبية TOT المنظمة من قبل الهيئة والتي عقدت يوم الخميس الماضي في مركز الأمن النووي والإشعاعي بمبنى الهيئة بمشاركة نحو ١٦ شخص من كوادر برنامج "أنا أشارك – جامعات" الذي تنفذه الهيئة المستقلة للانتخاب، أن الدورة جاءت بهدف تطوير شراكات محلية وإيجاد مدربين مؤهلين للمساهمة في نقل المعارف والمهارات وتنمية الوعي بمجال عمل قطاع الطاقة والمعادن والعمل الإشعاعي والنووي لدى شركاء الهيئة في المؤسسات التعليمية والأكاديمية من خلال إشراك أكبر عدد ممكن من طلبة الجامعات والكليات من مختلف التخصصات لإعداد أجيال من الكفاءات العلمية ليكونوا قادة المستقبل والحفاظ على مشاركتهم بإيجابية وتميز في منظومة العمل الوطني وفي عملية صنع القرار، بما يساهم في تعزيز دور الهيئة التنظيمي والرقابي على القطاع، والتعاون البناء بين المواطنين والمؤسسات الحكومية.

وقدّم عدد من مدراء وموظفي الهيئة المختصين معلومات تفصيلية وعروض توضيحية حول عمل القطاعات التي تنظمها الهيئة، شملت الكهرباء والطاقة المتجددة والمصادر الطبيعية والنفط ومشتقاته والغاز الطبيعي إلى جانب الأمان والأمن النووي والوقاية الإشعاعية ومعايير السلامة العامة والمحافظة على البيئة، وجرى استعراض أبرز المواضيع التي تسعى الهيئة لتمكين الشباب من اكتساب المعرفة والمهارات وتشكيل الوعي الجمعي حولها، خاصة فيما يتعلق بأهمية المحافظة على الموارد الطبيعية وحماية البيئة وضرورة ترشيد الاستهلاك وتبني السلوكيات الايجابية والمستدامة، والتمكن من إعداد الأبحاث والدراسات العلمية المرتبطة بعمل القطاع.

وتأتي الدورة التدريبية كمرحلة أولى ضمن سلسلة من الدورات التدريبية المتخصصة التي سيتم عقدها من خلال مجموعة خبراء متخصصين من الكفاءات العاملة لدى هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن والمركز الوطني للأمن النووي والإشعاعي في مجالات التنظيم والرقابة على القطاع وتقديم الخبرات العملية وتوفير مدربين مؤهلين للمساهمة في برنامج "أنا أشارك – جامعات" الذي تنفذه الهيئة المستقلة للانتخاب بالتعاون مع الجامعات والكليات الأردنية، انطلاقا من المسؤولية الوطنية والمجتمعية بهدف نقل المعرفة وتطوير القدرات لدى طلاب الجامعات والمعاهد وكليات المجتمع، والمساهمة في دمج الشباب الأردني في الحوار والعمل العام وتفعيل دورهم ومشاركتهم البناءة في القضايا والأولويات الوطنية وفي عملية صناعة القرارات السياسية المرتبطة بعمل القطاع وتحقيق أهداف التنمية الشاملة للمجتمع.