"انا اردني واعتز وافتخر بأني عربي اردني "
هذه الكلمات التي لا تزال محفورة في اذهان كل اردني ، هذه الكلمات وعمقها التي تدل على مدى النظرة الوطنية والقومية التي تمتع بها وصفي .
ومشروع وصفي "مشروع الوطن النموذج "
وبكامل تفاصيله كان سيبني الاساس القوي والمتين لكل مناح الحياة داخل البلاد ، فكانت نظرته شموليه لكافة القطاعات من سياسة واقتصاد حتى الجانب الاجتماعي ، فكان المجتمع يثق بوصفي ثقة استثنائية ، فكان كلامه مؤثر ومسموع كيفما سُمع
ان كان بشكل مباشر او عن طريق الراديوهات والاذاعات ، وألف بعض الاغاني الوطنية بفترة الستينيات مثل اغنية ( تخسى يا كوبان ) التي ما زلنا نذكرها ليومنا هذا .
ولا نقبل من اي شخص كان ان يزاود على موقف وصفي تجاه القضية الفلسطينية ، فَوصفي كان متطوع في جيش الانقاذ العربي الذي حارب في معركة ( النكبة ) عام ١٩٤٨ ، وبعد الهزيمه حلل وصفي اسباب الهزيمة وذكر ان قلة التدريب والتنسيق بين الجيوش العربية كانت من اهم اسباب الهزيمه .
عاش وصفي واستشهد وهو يتنفس الوطنية والعروبة .
سنبقى حاملين للمبادئ الوطنية والقومية التي كانت جزءاً منك ، كنت وما زلت وستزال البطل الوطني الذي نحب .
رحمك الله