ألم يحن الوقت لان نسمع صوت السياسيين بدل صوت البارود في غزة ؟.

ألم يشاهد العالم كله وترى امريكا ودول اوروبا واعوانهم فظاعة الإجرام الصهيوني في غزة ومذابحها المروعة بحق الفلسطينيين ؟.

ألم يصحو الضمير الدولي من غفوته وغفلته عن اهل غزة وقد ذبحوا وشردوا وردمت بيوتهم ودمرت كل اشكال الحياة من حولهم واصبحت غزة خراب وخاوية على عروشها وتكدست فيها الجثث وامتلأت بالجنائز وفاضت المقابر بنعوشها؟! ٠

على سياسيي العالم وزعماء الدول ورئيس امريكا وقادة اوروبا ان يراجعوا انسانيتهم ويتراجعوا عن عدوانيتهم تجاه الفلسطينيين والعرب والمسلمين وقد سجلت ذاكرة التاريخ والتصق في الذهن العربي انهم شاركوا بجرائم إسرائيل وانكشف انفصامهم الانساني وازدواجية معاييرهم لحقوق الانسان وتغولهم على الشرعية الاممية والقانون الدولي ٠

نعم على العالم ان يقف اليوم امام مسؤولياته الانسانية والاخلاقية لانهاء الإجرام الصهيوني وايقاف شلال الدم الفلسطيني، وعلى قادة العالم ان يعودوا لرشدهم السياسي فالحرب على غزة لن تنتهي بالحرب ولا بد للعالم ان يتدخل بمفاوضات سياسية تفضي بانهاء هذا العدوان وتقود الى حل سياسي عاجل للصراع الفلسطيني العربي الاسرائيلي وفقا لقرارات الشرعية الدولية بحل الدولتين وضمان حقوق الفلسطينيين واستقلالية دولتهم المشروعة وسيادتهم المطلقة على اراضيهم.