facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




وتعجبون لماذا يغضب بشر؟


فايز الماضي
27-11-2023 02:46 PM

اتفق تماماً مع ما قاله دولة الرئيس وفي أكثر من موقع.. أن الأردن هذا الوطن الأنموذج أضحى كخبز الشعير "مأكولٌ ومذموم"، وحين يتحدث من هو بحجم بشر وهو الدبلوماسي المحترف والأردني الاصيل بكل هذا الوضوح وهذه الصدقية والشجاعة، فهو لا يتقوّلُ على أحد ولا يريد أن يمّنُ بموقفٍ على أحد، لكنه موجوعٌ من حرقة الالم، ومن نكران الجميل، فالاردنُ هذا الوطن العظيم الذي اتسع صدره وحضنه للملايين من ابناء العروبة والاسلام وقاسمهم لقمة الخبز وقطرة الماء، وتربع على أرضه وتحت سمائه أكبرُ مخيم لجوء في هذا العالم، لا يليقُ أبداً لغوغائيين وسوداويين أن يستبيحوا ساحاته وميادينه، وسذاجة البعض من مواطنيه، ومن الاولى بنا جميعاً من شتى اصولنا ومنابتنا أن نحرس هذا الوطن الأشم بأهداب العيون وأن نذود عنه بشذرات السيوف ونفتديه بالمهج والأرواح، وألا ندع على أرضه مرتعاً للمارقين والمتربصين والحاقدين الذين يزاودون اليوم عليه، وعلى أهله وقيادته ومواقفه تجاه فلسطين وقدسها الشريف، وأهلها الصابرين المحتسبي، وما أشبه هؤلاء بإخوة يوسف وحفدة ابن العلقمي وهم دعاة الفتنة ورعاتها وأدواتها القذرة .

ويُدرك الأردنيون، ويدرك هذا العالم وفي كل ساحاته الإقليمية والدولية... ان قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام الف وتسعمائة وسبع وستين، هو مصلحةٌ اردنيةٌ عُليا مثلما هو مصلحة فلسطينية، ويعلم المُنصفون لا الجاحدون أن هذا الهدف النبيل ما غاب عن خطاب الدولة الأردنية الهاشمية يوماً واحداً..

والأردنيون الذين يقفون بكل حزم وصلابة خلف قيادتهم وحكومتهم وجيشهم وأمنهم ويتماهون تماماً مع جرح غزة هاشم، عليهم أن يؤمنوا حق الايمان بأن الاردن القوي المتماسك هو الذي سينتصر لفلسطين وأهلها، وان حرية التعبير والرأي لا تعني أبداً الانفلات والفوضى والغوغاء، وأن الخروج على القانون والنظام والإعتداء على مقدرات هذا الوطن وممتلكاته بحجة الديمقراطية لا يليق ابداً بدولة المؤسسات والقانون وبمنظومة ما تربينا عليه من قيم وأخلاق .

وعلى الأردنيين اليوم أن يتركوا لقيادتهم ودولتهم إدارة المشهدِ والأزمةِ والموقف، فالأمرُ جد دقيقٌ وخطير، والأردنُ دولةٌ راسخةٌ ومتجذرةٌ ومحكومةٌ .

بعلاقاتٍ ومصالح، ومصالحها ومصالح شعبها، تتقدم على كل مصلحةٍ في هذه الدنيا، وعليهم ان يتسوروا حول قائدهم المفدى وعضيده الفارس وحكومتهم المقاتلة وجيشهم الابي، وأمنهم اليقظ المُتحفز .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :