إطلالة على "الحْسِني" العين مفلح الرحيمي
عبدالله اليماني
27-11-2023 12:49 PM
عاشق العمل البرلماني منذ ثلاثين عاما وحتى تاريخه، قلبه مع فلسطين وقضيتها العادلة، يؤمن ان لا سلام إلا بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، طريقه اليومي من شمال جرش إلى عمان عاصمة الأردنيين.
مع حروف الكلمة نسلط الضوء على برلماني عريق تألق على مدى (30 ) عاما في العمل البرلماني وحقق نجاحا كبيرا خلاله، فمن أول يوم وصل فيه تحت قبة البرلمان وهو يمارس العمل السياسي والاجتماعي، بعد أن حجز مكانا له، وهو يحلَّق عاليا في سماء مجلس الأمة الأردني، بصماته واضحة حاضرة متميزة، فأينما يضع قدميه تسارع يديه إلى بذر بذور الحب فتنبت نبتة طيبة.
قبل ثلاثين عاما ابتسم له الحظ، عندما فاز في الانتخابات النيابية في المجلس الثاني عشر عام 1997، ومن يومها ما شاء الله عليه أعطاه الكريم المحبة التي لا وقت لها، وعندما تبادر الاتصال معه يأتيك صوته البدوي قائلًا : مرحبا ( تفضل ) …
العين مفلح حمد المنيزل الرحيمي الحراحشة من قبيلة بني حسن، بدأ حياته الوظيفية مديرا لمركز تعاون بني كنانة، وكانت بداية دخوله الحقيقي في العمل العام، ومنذ ذلك الوقت انطلق لخدمة أبناء وطنه، فكان محبا صادقا وفيا، وهذا النجاح ثمرة جهوده الكبيرة، في خدمة الوطن والمواطن ، وعندما يكون دخول البرلمان حلما، يأتي التصميم والعزم والإرادة، من هنا لحظاتُ الإنجاز تأتي مسرعة، ودخوله البرلمان ،أعطاه عالما جديدا .
العين مفلح الرحيمي برلماني مخضرم ، ورجل دولة من طراز رفيع ، عنوانه النجاح البارز ، والتميز والتفاني ، في خدمه الأردن والدفاع عنه ، والوقوف خلف القيادة الهاشمية المظفرة ، وحفظ كرامة المواطن .
رجل المهام الصعبة ، وعنوانه النجاح ، وتاريخه الحافل في الإنجازات ، يمضي بخطوات حثيثة تجاه ، الخدمة العامة، ومع مرور الوقت النجاح لا يزال مستمرا .
العين مفلح الرحيمي قريب من القلب يصنع الفرح بالإنجازات الأردنية.
ولد في منطقة المشيرفة، محافظة جرش عام 1954م.
أهم المحطات في مسيرته :
شغل خلال حياته المناصب التالية : مدير مركز تعاون بني كنانة ، ثم مدير تعاون جرش . ورئيس مجلس إدارة شركة عبر الشرق محامون ، ومؤهله العلمي، بكالوريوس إدارة الأعمال من الجامعة الأردنية، وبكالوريوس قانون.
ودبلوم التخطيط الزراعي من المعهد العربي للتخطيط في الكويت،ودبلوم تدريب المدربين في إيطاليا . وزير دولة و الوزير المفوض بشؤون المنظمة التعاونية الأردنية.
وفي كل محطة من محطات حياته له فيها حكاية، وفي كل الظروف والأحوال، كان له حضور مميزا، دخل مجال العمل العام ، من أوسع أبوابة ، فانخرط في العمل العام ، حيث تسلم مهمة صعبه ، وإن سألتم عن عمله البرلماني، يأتيك الجواب، لقد أصبح مرجعية فيه ، فمنذ أن فاز نائبا في المجلس النيابي الثاني عشر.
وتلاها فوزه في الانتخابات النيابية ، حيث شارك في انتخابات البرلمانية في المجالس النيابية ، الثالث عشر ،الرابع عشر ، الخامس عشر ، السادس عشر، السابع عشر. شارك في انتخابات البرلمانية وفاز فيها ، وبات برلمانيا مخضرما .
كتب تاريخه بدم قلبه وحفر اسمه في ذاكرة أبناء دائرته الانتخابية خاصة، والأردنيين عامة من خلال العمل ، كانت انطلاقة مسيرته في كل موقع شغله يترك أثرا طيبا ، بصمات مؤثرة، ويسهم في نجاحها، اسمه يتردد في كل بيت من بيوت الأردنيين . ووجوده في البرلمان ، يزيد القلب راحة وسعادة .
وكذا قبل أن يصبح عضوًا في مجلس النواب ، حيث خاض ( 7) حروب انتخابات برلمانية وانتصر فيها . ولعل محطته الحالية عضوا في مجلس الأعيان كانت نتاج هذا التميز.
فعلى مدى مسيرته البرلمانية التي بدأت، وخلال وجوده نائبا ،في دورات مجلس النواب مشارك في لجانه الدائمة وهي : لجان الخدمات العامة والسياحة والآثار، والمالية والاقتصادية ، والرد على خطاب العرش .
وأما المحطة الهامة الأخرى في حياته وهي عند تعيينه عضوا في مجلس الأعيان الثامن والعشرين ، وحاليا التاسع والعشرين، حيث يشغل عضوية لجان ،القانونية، والمالية والاقتصادية، والحريات وحقوق المواطنين، ومبادرة الحوار الوطني للشباب .
والعين مفلح إنسان كريم النفس، كثير الخير والعطاء، لم يتغير وبقي يحمل في قلبه حبه وطيبته ووطنيته،مثّل الأردن في العديد من الدول الصديقة والشقيقة ، حيث شارك خلالها في العديد من الوفود في المؤتمرات والندوات واللقاءات البرلمانية التي تمت .
وهو عاشق العمل البرلماني منذ ثلاثين عاما بدأها من مجلس النواب الثاني عشر عام 97 ،وحتى تاريخه عضوا في مجلس الأعيان .
والرحيمي جندي مخلص للقيادة الهاشمية الحكيمة، ورغم كل المواقع التي تبوأها إلا انه لم يتغير ، وبقى كما هو صاحب القلب الطيب ، والانتماء الصادق والأخلاق العالية، فكل من عرفه أحبه ، لأنه يحمل حبه وطيبته ووطنيته ، قلباً وقالباً، هذا هو حبيب قلبي .
الرحيمي قلبه مع فلسطين ، أرضا وشعبا ومقدسات ، وقضيته العادلة، وجلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ، ومن الداعين والداعمين إلى موقف عربي ودولي ، لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية ، ويحذر العالم دائما من تجاهل الشعب الفلسطيني مما تقوم به إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل ، في الضفة الغربية وقطاع غزة، من إجراءات وحشية ، مع تأكيده المستمر أن لا سلام دون حصول الشعب الفلسطيني ، على حقه المشروع. بإقامة دولة فلسطينيه المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
إلى جانب انه يملك نفساً طيبة، وأخلاقا رفيعة عالية ، هذه هي ثمرة التواضع. وهو واحد من أولئك الرجال الأوفياء ، الذين حقق بجهده ، وحرصه وتأكيده على طموح الشباب خاصة والمجتمع وسعادته عامة ، فأنجز ما وعد فيه، وسعى إلى تحقيقه .
يكون سعيدا لما يؤدي خدمة للمجتمع، هذا هو الإنسان الذي لا يريد من وراء أعماله حمدا ولا شكورا، انه رجل معطاء لا يكل ولا يمل ...
هذا جزء يسير من مسيرة البرلماني صاحب المعالي العين مفلح حمد المنيزل الرحيمي ..