الموقف الاردني السياسي والدبلوماسي هو الاقوى من بين المواقف السياسية على المستوى العربي والاقليمي وهذا ليس غريب لانه الأقرب والعمود الفقري لتوأمه الفلسطيني.

وعلى القوى السياسية من أحزاب وفعاليات شعبية دعم وإظهار هذا الدور ، والالتزام بسقف الخطاب السياسي بعيدا عن رفعه كالاستعداد للحرب او المبادرة بأفعال من شأنها إشعال فتيل المنطقة او تأزيم الوضع في ظل مساعي الدبلوماسية الاردنية بقيادتها الهاشمية إلى تهدأتها والبحث عن تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية تعيد لشعبنا الفلسطيني حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

الكيان الصهيوني يعيش هذه الأيام اسوء أيامه على المستوى الدبلوماسي العالمي وذلك بفضل الموقفة الاردني قيادة وشعبا وصمود المقاومة الفلسطينية البطلة والتي شكلت محورا مقاوما ومناهضا للمارسات العنصرية والوحشية للكيان الصهيوني الأمر الذي شكل رأيا عاما اقليميا عالميا فرضت على الكيان قيودا وعزلة ستجعله يعيد حساباته العدوانية اتجاه دول الجوار خصوصا الأردن ومصر في ما يخص مخطط التهجير القسري وإكمال مشروعه الكولينالي.

*الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني