facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




رحلتنا مع العدو


د. بسام العموش
27-11-2023 12:40 AM

لا شك أن اليوم السابع من تشرين الأول هو محطة حقيقية في تاريخ صراعها مع العدو ، وهي محطة مميزة بكل معنى الكلمة . فقد ظهرت إرادة القتال التي كنا نقرأ ونسمع عنها ، ورأينا الشهداء بالآلاف يغسلون عارنا وذلنا بدمائهم الزكية ، وهي الدماء ذاتها التي تصفع هذا العالم الكذاب الذي يدعي حقوق الإنسان وتختم بالخمسة على وجه بايدن وبلينكن وماكرون شولتز وسوناك وكل المتآمرين من العرب والعجم . انها الدماء التي أدخلت الرعب في نفوس الصهاينة المحتلين وأذاقتهم من كأس المنون .

انه يوم مشهود من أيام الله فضح المتآمرين الذين يتلقون الأوامر فلا يملكون إلا الخنوع لأنهم تخلوا عن عبادة الله فصاروا عبيدا" عند أحذية المستعمرين . انها مقادير كنا بحاجة ماسة إليها لننفض عن وجوهنا الذل بعد أن ظهرت مخططات المسخ في الشعوب فصارت تحلف بنجوى ورونالدو وميسي ورمضان ونسيت محمدا" وعمر وحمزة وعليا" وصلاح الدين وعمر المختار .

عاد القسام من جديد يذكر بكل اللغات رغم انه استشهد وكأننا نسينا أن الشهيد حي عند ربه . أمة ولادة كما انتقلت الراية من جعفر إلى ابن رواحة فزيد ، ها هي تنتقل من القسام إلى ياسين فالرنتيسي وعقل وعياش والان بيد السنوار وأبي عبيدة .

هز اليوم العاشر من تشرين وعينا الديني، فالدين ليس فتاوى الحيض والنفاس وليس المرأة والنقاب والموسيقى وهي الموضوعات التي استهوت المتنحنحين وهم يبعثون بلحاهم في تقوى اصطناعية لا تتناول الشأن العام إلا لتذكيرنا بولي الأمر كما قال الراحل الشعراوي " ايش معنى ولي الأمر ونسيتم الله والرسول " في إشارة لقوله تعالى : وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " . نعم كما سقط مسؤولون سقط مشايخ وسقط ذوو مال وسقط دعاة النضال الفندقي وسقط إعلاميون كل ذلك ببركة السابع من تشرين الأول الذي أجبر نتن على الركوع والخنوع وأفرج عن الأسرى رغم أنفه ووافق على الهدنة صاغرا" ذليلا" فكل الأطنان التي ألقاها فوق غزة لم تحقق له هدف القضاء على المقاومة التي لا حل مع هذا العدو إلا بها . رفعتم رؤوسنا ونشعر بالخجل تجاهكم فقد أكرمكم الله لتكونوا في الطليعة
فلا أقل من أن نصفق لكم ونحبكم وندعو لكم .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :