عمون - نددت مسيرة حاشدة شاركت فيها فاعليات شعبية وحزبية ونقابية وشبابية ونسائية انطلقت من مسجد الأنصار في إربد، بعد صلاة العشاء اليوم الأحد، باستمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي رغم وجود هدنة مع المقاومة في غزة.

ورفع المشاركون في المسيرة التي حملت عنوان: "التكبير"، شعارات الانتصار للمسجد الأقصى والتنديد بالعدوان الغاشم على الأهل في غزة ورفض التهجير والاستبشار بالنصر.
وثمنوا موقف الأردن الشجاع والصلب الذي عبر عنه جلالة الملك عبدالله الثاني في أكثر من مناسبة وكذلك مواقف جلالته، المستمرة وجهوده المكثفة في دعم الشعب الفلسطيني ووقف العدوان على غزة وتأمين المساعدات الفورية والعاجلة للقطاع.

وأكدوا أن الأردنيين على أتم الاستعداد ليكونوا مشاريع شهداء دفاعا عن وطنهم ونصرة لفلسطين، محذرين من المساس بالمستشفى الأردني الميداني في غزة.

كما أكدوا أن إنشاء المستشفى الميداني في غزة بتوجيه ملكي ومتابعة مباشرة من سمو ولي العهد يعد من أدوات كسر الحصار الظالم المفروض على غزة، داعين الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى المساهمة في كسر هذا الحصار.

وأشادوا بتلاحم الأردن قيادة وشعبا إزاء العدوان البربري الذي تتعرض له غزة وتماسك الجبهة الداخلية وتوجيه البوصلة دائما باتجاه فلسطين والقدس، منتقدين صمت العالم الذي يقف موقف المتفرج أو الداعم لإسرائيل في عدوانه الهمجي وهي تقتل الأطفال والنساء والشيوخ وتهدم المنازل فوق رؤوس ساكنيها العزل وتقصف المستشفيات والمدارس ودور العبادة ومقرات الإغاثة والإسعاف والدفاع المدني دون أي اكتراث بقيم الإنسانية.

وأعربوا عن ثقتهم بقدرة الشعب الفلسطيني على الصمود بوجه آلة البطش الإسرائيلية كونهم أصحاب حق وشرعية، مؤكدين أنه لا يمكن تهجير الشعب من أرضه مهما كلف الثمن وأن الانتصار لأصحاب الأرض الشرعيين مهما طال الزمن.