كشفت الحرب العدوانية على غزة عددا من الحقائق التي تتشكل منها الشخصية الصهيونية الحاكمة في تل ابيب، وهي نزعة التدمير التي ظهرت في قيام جيش الاحتلال بالقصف الجوي الأعمى للانسان والعمران وكل اسباب الحياة في القطاع، السادية في التعامل مع الإنسان خاصة المدنين ومنهم الأطفال والنساء والجهاز على الخدج في حاضناتهم، فهو تعامل بلا رحمة ولا خلق ولا مراعاة لمبادئ القانون الانساني .
الزهو والجنون بدوافع غريزية للافراط باستخدام القوة لدرجة تلويح وتهديد احد وزراء الكيان المتطرفين بالقاء قنبلة نووية على غزة وهذا البوح كشف امتلاك الكيان للسلاح النووي دون رادع دولي ولا رقابة من وكالة الطاقة الذرية.
الفوقية والعنصرية البغيضتين لدى الصهيوني أكان عاديا او مسؤولا، ظهرت تلك العنصرية في نظرتهم الدولية للآخر.. إذ وصف وزير دفاعهم بأنهم يواجهون في غزة (حيوانات) على حد وصفه البغيض للفلسطيني الذي يدافع عن أرضه وحقه في تقرير المصير على أرض وطنه.
فرض حصار على اثنين ونصف مليون انسان في القطاع يحرمهم من الماء والدواء والكهرباء وتدمير المستشفيات وارغام المرضى رغم خطورة أوضاعهم الصحية على مغادرتهم اسرتهم إلى الخارج، بل إلى حتفهم وموتهم حتما.
هذا بعض من ممارسات قواعد حرب الآلية الصهيونية والتي عرت نظام تل ابيب العنصري أمام العالم فأحدثت تحولات عميقة في الرأي العالمي يصل حسب بعض التقديرا الى ٩٠% فيما لم تعد تحظى اسرائيل الا ب ١٠% من هذا الرأي الدولي.