عمون - نظم حزب إرادة الجمعة وقفة داعمًا لقطاع غزة والمقاومة الفلسطينية في مدينة الزرقاء.

وبعث الحزب من خلال كلمات الامين العام له نضال البطاينة، وأعضاء المجلس المركزي وأعضاء رسائل واضحة بأنّ المقاومة أقوى من العدو الغاصب الذي يملك اقوى انواع الاسلحة واحدثها.

وأكدّ الحزب في وقفته، أنه من حق اي شعب اغتصبت ارضه ان يدافع عنها بكل الوسائل، فلن يهنأ هذا الكيان ولا المنطقة ولا العالم بالراحة والامن إلا بعودة الحقوق المشروعة لاهلها واصحابها."

وشدد على أنّ أي محاولات تهجير قسري كان او استراتيجيات طويلة المدى الهدف منها جعل غزة غير قابلة للحياة من اجل مخطط تهجير ناعم مستقبلي هذا كله لا نراه إلا بانه تمهيد واضح لتطبيق هذا المخطط بالضفة الغربية، والموقف الأردني الرافض للتهجير واضح.

وأعداد تجديد وقوف خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، في موقف من العدوان على غزة ومحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وتابع أنّ الزرقاء مدينة العسكر والعمال ،التي احتضنت الجيش العربي عند تأسيسه عام ١٩٢١، وانشئت فيها معسكرات التدريب والمدارس العسكرية ميادين البطولة والشجاعة التي انطلقت منها للدفاع عن فلسطين الحبيبة والمسجد الاقصى المبارك ..

كما أكدّ أنّ في غزة ثمة ما يتجسد ويصح اعتباره درسا للكيان الغاشم فهناك خلاف داخل حكومة المحتل وضغط شعبي داخل الكيان لم يسبق له مثيل وعدم احتمال أفراده العيش بهكذا ظروف دليل واضح على عدم الانتماء للأرض فكيف تنتمي لأرض هي أساسا ليست لك انت سرقتها وتعلم جيدا انك سرقتها.

وأشار إلى أنّ الكيان الصهيوني يشهد اليوم حالة تخبط وفوضى حيث بات يتحدث عن إقرار قانون في الكنيست لإعدام الاسرى الفلسطينيين فعن اي بشر تتحدثون انهم مجموعه من الوحوش على هيئه بشر، عاثت فسادا وطغيانا وقتلا لم يشهده تاريخ البشرية ... انه طغيان نتنياهو وبن غفير وسموترتش وزمرتهم من الصهاينة.

وتحدثت الوقفة عن عدد مرافق المملكة الطبية داخل الأراضي الفلسطينية ووصولها إلى خمسة وهذا واجبنا كما هو فخر لنا.