في خطوة تحمل دلالات الاصرار في دعم الاشقاء في غزة والضفة الغربية قام سمو ولي العهد الامير الحسين حفظه الله يرافقه كوادر المسشفى الميداني الثاني الى غزة لتمكين سكان القطاع الصمود على تراب وطنهم وتخفيف المعاناة التي خلفتها الحرب الصهيونية متخطية كل معاني الانسانية والاتفاقيات الدولية بحقوق الطفل والمرأة وحياة المدنيين الامنيين والتي لطالما روجت لها وتغنت بها كثير من الدول الاوروبية وكانت اول من خالفها فكانت المحصلة استشهاد الالاف من المدنيين واكثر منهم من الجرحى والمصابين من الاطفال والنساء .

وخاطب سمو ولي العهد حفظه الله كوادر مستشفى الميداني بأجمل المعاني باخلاقه الهاشمية العالية وما يكتنزه من معاني الوطنية والاخوة والمحبة والوفاء للاشقاء في غزة والضفة الغربية، حاملا مشاعر جلالة الملك وجلالة الملكة والشعب الاردني وقواته المسلحة والاجهزة الامنية : "هذا اقل شي نقدمه لاهلنا في غزة وفي الضفة الغربية، وبدنا نقدم اكثر وهي فرصة نساعد اخواننا وبدنا نقدم كل شي محتاجينه ورسالتي الى كوادر المستشفى الميداني والى نشامى قواتنا المسلحة كلنا فخوريين بكم والمعنويات عاليه ان شاء لله".

مواصلا سموه حمل رساله الهاشميين سائراً على خطى جلالة الملك حفظه الله بدعمه المتواصل للاشقاء في غزة حيث اعلن جلالته قبل ايام بإرسال طائرة محملة بجميع ما يحتاجه المستشفى الميداني في غزة تمكيناً لاهلها في الصمود والحفاظ على حياتهم وارسال مستشفى اخر الى مدينة نابلس في الضفة الغربية وكل ما يحتاجونه من مواد طبية وغذائية.

ولقد لاقى هذا العمل الشجاع والجريء المحمل بكل المحبة والوفاء للاخوة في غزة وفي الضفة الغربية ارتياحاً كبيراً وهو ما ظهر بشكل جلي وواضح كيفية استقبال القافلة الانسانية والتي حمل عنوانها الجيش العربي يتقدمهم الجندي الهاشمي سمو الامير الحسين ولي العهد بلباسه العسكري برسالة بالغة بكسر الحصار والتضامن مع الاخوة في فلسطين .. نحن معكم ولن نترككم..