يعيش العالم يوم الطفل العالمي في الوقت الذي يقوم العالم بقتل الطفل والاطفال والطفولة من المهد الى الخداج الى الاطفال في معظم الاعمار .. في غزة .

اليوم العالم الغربي والذي خلق هذا اليوم من اجل الطفل هو نفسه الذي اعطى الضوء الاخضر الى قاتلة الاطفال دولة إسرائيل المحتلة بإعمال القتل و التعذيب لاطفال غزة ، امريكا وكندا وبريطانيا وفرنسا والمانيا وبعض الدول الاوروبية التي تحتفل باطفالها وترعاهم وتربيهم، هم انفسهم الذين يقتلون بابشع عمليات القتل وابشع اساليب الاجرام والارهاب في حرق اطفال غزة بنار الاسلحة المحرمة وخنقهم بالفسفور ومنع الغذاء والدواء عن المرضى والجرحى منهم حتى الموت، هذه الدول التي تتغنى بيوم الطفل وحق الطفل هم انفسهم الذين قتلوا الاطفال الخداج في الحضانات، هذه الدول المارقة الكاذبة والتي تقول عن نفسها انها دول ترعى الطفولة في العالم ، وتدافع عن حقوقهم، هي نفسها التي التي تهدر حياة اطفال غزة ولا تحرمهم فقط من ادنى ادنى حقوقهم من اجل العيش، بل هي تحرمهم من حقهم في الحياة كما اطفالهم وحقهم في العلاج والغذاء .. حتى ان هذه الدول وبواسطة الدولة المحتلة قاتلة الاطفال تشارك بشكلٍ اساسي، فهذه الدول تستمتع الان بهذه المناظر التي تتصدر الشاشات في ابشع صورة للطفولة، وهذه الدول هي التي سمحت لدولة اسرائيل المحتلة وقالت لها : اقتلي الاطفال، حيث هولاء من المحتمل ان يكبروا غداً ويطلبوا بحقوقهم .. اقتليهم الان قبل ان يعيشوا" ..

من المفارقات الوقحة جداً والتي خرجت عن كل اخلاقيات الانسانية ان يقوم المسخ الناطق الرسمي للجيش المحتل ويقول ( اليوم هو يوم الطفل، وان لهم ٤٠ طفل مختطف ) وهو ناطق رسمي وشاهد عيان على سلب حياة ما يقارب ستة الاف طفل من اطفال غزة .. ستة الاف طفل قتلتهم اسرائيل المحتلة بدم بارد، ستة الاف طفل قتلهم الجنود الاسرائيلين وخنقوهم واضرموا بهم النار ، وقطعوا اوصالهم ..

ستة الاف طفل فقط لانهم شاءت لهم اقدارهم ان يكونوا في غزة .

جنود مجرمون لا علاقة لهم باخلاق الجندية والرجولة من بعدها بصلة، هم مجرمون، يسري الاجرام في عيونهم وهم آكلي لحوم الاطفال ومن المحتمل ان تكون من مهامهم هو النبش تحت الركام واكل لحوم هولاء الاطفال الرضع وحتماً سيقومون بأخذ سوفينيرز من جماجم اطفال غزة، من اجل تعليقها على رقابهم، لانهم خرجوا من ملة وجنس البشر الى جنس الحيوان والبهيمية …

في يوم الطفل.. يتبجح قتلة الاطفال بانهم يحترمون الطفولة .. ايها المجرمون ، ابشركم بإن دماء اطفال غزة ستلاحقكم في كل مناحي حياتكم وانهم سياتون عليكم في نومكم وصحوكم وسترون دم وصرخات اطفال غزة في عيون ابنائكم ، هذا اذا كانوا بالفعل أبنائكم ، لانه اجزم انكم جميعكم ابناء حرام ..

أمام اطفال غزة الشهداء الابرار "طيور الجنة" ، لا تتحدثوا ولا تتبجحوا عن حقوق الطفل ويوم الطفل .. لانكم احتفلتم وتحتفلون بيوم الطفل العالمي في مهرجان قتل اطفال غزة .. ويحكم .. ألا تخجلون من انفسكم..