facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"خنساءات" كثيرات ولا "معتصم" واحد


طلعت شناعة
21-11-2023 11:41 AM

عاشت الخنساء وهي أشهر امرأة عربية رثت اخويها " معاوية " و "صخر "، حياتها حزينة وقصت شعرها وحرمت نفسها من العطر والدهن سنوات طويلة .

وقد ولدت في العصر الجاهلي وأدركت الإسلام واسلمت بين يدي الرسول محمد عليه السلام.

هذه الخنساء واسمها يعني الظبي او الغزال الصغير تشبه المرأة الفلسطينية وتحديدا " الغزّاوية " التي فقدت أبناءها وزوجها وأخواتها وربما اهلها كلهم خلال المجازر الإسرائيلية على قطاع غزة، ولكنها سرعان ما تجفف دموعها لتواصل النضال على الطريقة الفلسطينية.. المزيد من الإنجاب.

وهي تدرك انهم منذورون للشهادة فداء للوطن الأغلى . مجرد مقاربة خطرت ببالي مع الفارق بين الظرف الزماني والمكاني..

فالعدوّ هنا متوحش، بلا كابح لجموحه وجنونه وغطرسته، وهو يستمر بقتل الابرياء مستفيدا من "حضانة" امريكا له باعتباره " البلطجي المدلل " في المنطقة.

بعد غزوة بدر وهزيمة كفار قريش، قرر زعماؤها التوقف عن الغناء واللهو حتى يثأروا من المسلمين.

بينما " عرب الزمن الحالي " تنكّروا للشعب الفلسطيني واستمروا بحياتهم ولهوهم وتركوا اخوتهم تحت رحمة العدو الشرس ينهش اجساد الاطفال ويقتل النازحين ويدمر المستشفيات بحيث يصعب عليها تقديم اي علاج لسكان غزة.

ورغم نداءات أهل غزة واستغاثاتهم باخوتهم والمنظمات الدولية .. لكن لا أحد.. لا أحد باستثناءات أردنية، يا "خنساءات" غزّة لا تندهنَ
ما في "معتصم" ينتقم لكُنّ..
للاسف..
للأسف..
للاسف ..!





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :