facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




من هى وداد الملقبة بـ"موناليزا فلسطين"؟


20-11-2023 03:34 PM

عمون - يحرص الكثير من الأشخاص من كل أنحاء العالم على الذهاب لمتحف اللوفر بفرنسا، لمشاهدة لوحة الموناليزا للفنان العالمى ليوناردو دا فينشي، والتي حيرت العالم لملامحها الحادة وثقتها بنفسها، ونظرتها التي تجعل من يشاهدها يشعر بأنها تترقبه كلما اتجه يمينًا ويسارًا، وقد عثر المصور الأمريكي "جى إيريك ماتسون" على الفلسطينية وداد خوري صلاح، في رام الله وتحديدًا يوم 21 يوليو عام 1939، وجذبته ملامحها التي تشبه الموناليزا لذلك ألتقط لها بعض الصور وهى ترتدى الثوب الفلسطيني التقليدى.

ووفقًا لما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية، أن صورة وداد عرضت فى المتحف الفلسطيني في أمريكا الذى افتتحه فيصل صالح رجل الأعمال الأمريكى الفلسطينى الأصل ليعرض مقتنيات عن تاريخ فلسطين، و شاهد نجل وداد صورتها وعلى الفور تعرف عليها وأشار إلى إنها لوالدته والتى كانت لاتزال على قيد الحياة فى ذلك الوقت، وتعيش في سان دييجو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وعائلتها منتشرة في أنحاء مختلفة من العالم، وإنها منذ ثلاثة سنوات احتفلت بعيد ميلادها الـ100 عام، ولكن لم تذكر أي وسيلة إعلامية هل مازالت وداد على قيد الحياة أم غير ذلك، كما لم يذكر معلومات عنها غير المذكورة في السطور السابقة.

وأشار رواد مواقع التواصل الإجتماعى إلى أن جلسة التصوير السيدة الفلسطينية نشرها المصور الأمريكي في عدة صحف ومجلات.

وتسببت أحداث غزة الأخيرة والحرب التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأهالى وإبادتها للكثير من العائلات وتشريدها لمن بقى منهم على قيد الحياة، أعادت الأذهان إلى الكثير مشاهير الفلسطينين منهم وداد خوري صلاح، وانتشرت جلسة التصوير التي خضعت لها في عام 1939 وهى ترتدى ملابس فلسطينية تقليدية وأشاد الكثير من رواد مواقع التواصل الإجتماعى بالصور والتي أخذوا يشاركون في نشرها على صفحاتهم الخاصة بمواقع التواصل الإجتماعى.

"اليوم السابع"





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :