شكر على تعاز بوفاة الحاجة فاطمة عواد الرواشدة
19-11-2023 10:42 AM
بسم الله الرحمن الرحيم، ( وَبَشِّر ِالصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)، صدق الله العظيم.
عمون - لقد من الله عليَّنا بِنِعَمٍ كثيره ، لعل اعظمها تلكم المحبه الغامرة في قلوبكم ، حيث كنتم خير معين وسند في مصابنا الجلل.. باسمنا ابناء المرحوم عيسى عيد الرواشدة وباسم ابناء عمومتنا وابناء عشائر الرواشدة عامة، نتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان والتقدير لكل من قدم لنا واجب العزاء والمواساة بوفاة والدتنا المرحومة باذن الله تعالى "الحاجة فاطمة عواد الرواشدة"، سواءً كان ذلك بالمشاركة بمراسم الدفن او بالقدوم الى بيت العزاء او من خلال الاتصال الهاتفي والبرقيات ووسائل التواصل الاجتماعي، ونلتمس العذر لمن لم تسمح له الظروف بذلك.
ويشرفنا ان نرفع أصدق معاني الشكر والامتنان لمقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ،حفظه الله ورعاه، وحضرة صاحب السمو ولي العهد المعظم، وأصحاب السمو الأمراء ودولة رئيس الوزراء ومعالي رئيس الديوان الملكي الهاشمي ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر وامام الحضرة الهاشمية واصحاب الدولة والمعالي العاملين والسابقين وأصحاب العطوفة مدراء الاجهزة الامنية وموظفي الدولة، ونخص بالذكر موظفي وزارة الداخلية ورفاق السلاح منتسبي المخابرات العامة والامن العام والجيش العربي، عاملين ومتقاعدين وموظفي الوكالة اليابانية للتعاون الدولي.
والشكر والتقدير الموصول لاهلنا وانسبائنا واقاربنا ابناء عشيرة الرواشدة وكافة أحبائنا واصدقائنا ابناء الأسرة الاردنية على امتداد الوطن وخارجه، وكل من شاركنا هذا المصاب وتقديم العزاء من الدول العربية الشقيقة؛ فقد كان لوقفتكم الكريمة معنا أبلغ الأثر في نفوسنا والتخفيف من مصابنا .
فلكم جميعا خالص الشكر والتقدير مع صادق الود والوفاء، راجين اعتبار هذه الكلمة بمثابة شكر خاص لكل واحد منكم، سائلين المولى عز وجل أن يحفظكم ويحفظ احبابكم وان يرحم أمواتكم، وألا يريكم مكروهًا بعزيز ، وجزاكم الله عنا خير الجزاء ، داعين ومتضرعين للمولى عز وجل أن يتغمد والدتنا بواسع رحمته وان يسكنها فسيح جناته بصحبة نبينا محمد صل الله عليه وسلم و الانبياء والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وان يلهمنا من بعدها الصبر والسلوان، انه نعم المولى ونعم المجيب .
" إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ "..