عمون - أدان حزب الوحدوين الديمقراطي الاردني بأشد العبارات الغضب والاستنكار، استهداف الصرح الطبي الاردني في قطاع غزة والمتمثل في (المستشفى العسكري الميداني )، مما أدى الى إصابة عدد من الكوادر الطبية الأردنية أثناء قيامهم بأدائهم لواجبهم الانساني في مساعدة الجرحى من ابناء غزة.

وأعلن الحزب وقوفه الكامل خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، مؤكدا دعمه لكافة المواقف السياسية والقرارات الحكيمة والإجراءات الحازمة في كافة المحافل العربية والدولية في مواجهة كافة التحديات والتصعيدات من قبل الكيان الصهيوني الغاصب والمتطرف.

واعتبر حزب الوحدويون الاردني استهداف المستشفى الميداني الاردني في غزة جريمة حرب وتعديا سافرا يمثل حلقة جديدة في سلسلة الجرائم الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين الآمنين وتهجير السكان وقتل الأطفال والنساء وقصف المساجد والكنائس والمدارس والمستشفيات، التي تقدم خدمات انسانية في معالجة المرضى والجرحى، وهذا يمثل خرقاً سافراً لجميع القوانين والاتفاقيات والاعراف الدولية، ولا سيما اتفاقية جنيف الرابعة.

وجاء في بيان للحزب: "إننا نشعر بغضب شديد جراء الجرائم والمجازر وحرب الابادة المستمر ضد اشقائنا الفلسطينيين وصمت
المجتمع الدولي حيال هذا الأمر مما يشجع الكيان الصهيوني الغاصب لمزيد من اشكال خرق القانون الدولي تجاه شعب اعزل لا حول له ولا قوة".

وتابع: "اننا في حزب الوحويون نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بضرورة تحمل مسؤولياتها لحماية الطواقم الطبية والصحية في غزة، والعمل على وقف حرب الإبادة الجماعية والعنصرية والتهجير القسري للمواطنين من منازلهم وتمادي الاحتلال الاسرائيلي بخرق القوانين الدولية باستباحته للمستشفيات والمدارس ودور العبادة وأماكن تواجد المدنيين الآمنين".

واخيراً ، تمنى الحزب الرحمة للأشقاء الفلسطينين الذين ارتقوا في الهجمات الهمجية والشفاء العاجل للمرضى والجرحى .

عاش الاردن ضد مغتصب جبار بقيادته الهاشمية الفذة.. وعاشت فلسطين حرة عربية.. وعاش الشعب الفلسطيني البطل ورحم الله شهدائنا الأبرار.. والخزي والعار للعدو الصهيوني الجبان.