عمون - قال النائب السابق امجد الملسماني، ان قصف محيط المستشفى الميداني الأردني بغزة، والتي اصيب على أثرها 7 من أبناءنا الأعزاء يمثل جريمة اضافية واعتداء غادر على الكودار الطيبة ويعبر عن حقد هذا الكيان الصهيوني على كل الأيادي التي تقدم العون للشعب الفلسطيني.

واعتبر المسلماني، أن هذا الفعل يشكل جريمة مرفوضة وتمثل خرق لجميع القوانين والأعراف الدولية، ويجب محاسبة الكيان الصهيوني المجرم، على وحشيته المستمرة على الطواقم الطبية، ويدل هذا الفعل على فشل وعجز واضح للكيان حيث يستقوي على منشآت مدنية وطبية لافراغ حقده وعجزة، وكما يأتي هذا الاعتداء استمرارا لنهج جيش الإحتلال في ارتكاب الجرائم بحق القطاع الطبي في قطاع غزة.

وأضاف المسلماني، نستنكر هذا العمل الجبان، باستهداف الدماء الأردنية التي ما زالت تروي تراب فلسطين على مدار سبعة عقود ماضية، ونذكر الجيش الصهيوني أنَ العبث مع الأردن ومؤسساته الطبية العسكرية والمدنية لا يمكن تجاوزه وأنَ معركة الكرامة الخالدة أعطت الجيش الصهيوني درسًا لن ينساه .

وبين المسلماني، أن ما يجري في غزة يمثل تصفية عرقية وجريمة حرب مكتملة الأركان ويجب على العالم الحر الذي يدعي الديمقراطية وحقوق الانسان ان يتدخل فورا لايقاف الحرب على غزة ومحاسبة الصهاينة على افعالهم غير الانسانية، مشيرا الى ان المجتمع الدولي ومنظمومة حقوق الإنسان تقف اليوم امام اختبار تاريخي فإما ان يضع حدا لهذا الاجرام الصهيوني أو الصمت الذي سيشكل سابقة لتكرار مثل هذه الجرائم حيث ان الديمقراطية التي يتغنى بها الغرب واحترام حقوق الإنسان اتضح للجميع انها مجرد اكذوبة سقطت في أول اختبار حقيقي وصمتت امام جرائم غير مسبوقة في التاريخ، مؤكدين الوقوف خلف قيادتنا الهاشمية وجيشنا العربي المصطفوي وأجهزتنا الأمنية في الدفاع عن أهلنا بقطاع غزة.

وختم المسلماني بأمنيات الشفاء للمصابين من طواقم المستشفى الأردني العسكري الميداني، وعلى التأكيد بأن الاردن وبتوجيهات من جلالة الملك حفظه الله مستمر بالقيام بواجبه تجاه الاشقاء في غزة وفلسطين.