عادة.. انا لا أكتب بالسياسة و سلوكي العام بعيد عن الدبلوماسية.
فأنا كما وصفني الزميل المرحوم محمد طملية " الصعلوك المهذب".
لكنني وفي ظل الظروف الحالية مضطرا لان اكتب عن الشهداء الذين ضحوا من اجل غزة ومن أجل فلسطين وهذا شرف لي.. وهو بالطبع " أضعف الإيمان".
يعجبني أداء وزير خارجيتنا أيمن الصفدي الذي يقاتل على كافة الجبهات الدبلوماسية.
وتعجبني تصريحاته التي تدوّي في المحافل الدولية وهي تعبر عن السياسة الأردنية ومواقف الأردن.
عرفتُ معالي أيمن الصفدي زميلا في جريدة ال " ستار" التي كانت تصدر عن " الدستور " كما عرفته في المواقع التي تولاها من قبل وله مني كل المحبة.
وفي ظل الصمت العربي والعالمي... (واحاول استخدام مفردات دبلوماسية) قدر المستطاع.. نجد الأردن الأعلى صوتا في الأمم المتحدة العاجزة والمنحازة للعدو وفي كافة المحافل الدولية.
أيمن الصفدي " وزير حافظ درسه" وهو يتابع مثلنا تصريحات " نيرون.. ياهو " وباقي أفراد العصابة الاجرامية، ويرد لهم الصاع.. صاعين. وهذا واجب الأردن وبالطبع نطمع بالمزيد.
العدوان على غزة له جانب عسكري واخر اعلامي وسياسي هدفه فضح المخططات الاجرامية لعصابة تل ابيب.. وإظهار قوة مهزومة ومتغطرسة.. وسعي لإدخال اليأس إلى قلوبنا.
من هنا كان لا بد من إعجاب بكل الذين يردون على تخرسات واكاذيب كيان الاحتلال الذي يتصرف بجنون العظمة ولا يظهر جنونه سوى بقتل الاطفال وقصف المستشفيات.
الرحمة للشهداء .. والعار للمتخاذلين والصامتين!!..