كيف لامريكا ان تكون راعية سلام وهي ترعى وحوش اليهود وعصابات "النتنياهودية" في ذبح اهل غزة وفلسطين؟..

لا اعتقد ان امريكا لديها حكماء سياسيين بقدر ما لديها ساسة مراوغين متآمرين مع اليهود على حقوق امة العرب وشعب فلسطين، وكيف لامريكا ان تعود لتبني صورتها في الذهن العربي وقد كشفت مذبحة غزة انها راعية للارهاب الصهيوني بارتكابه افظع جريمة في العصر الحديث ؟.

قد يكون ساورنا الاعتقاد يوم ما ان امريكا دولة حضارة وتقدم وعظمة وانسانية قبل ان يتبين انها ام الارهاب الصهيوني ومرضعة الاجرام لحفيدتها اسرائيل وان ايادي ساستها مغموسة بشلالات الدم المنهمر في غزة وفلسطين وقد تكشفت عنصريتها وازدواجيتها الانسانية وانفصامها السياسي ومراوغتها بحقوق العرب والفلسطينيين، بل وظلمها لكل المسلمين ٠

كيف لامريكا ان تعود بعد هذا الاجرام والمجازر التي ارتكبتها اسرائيل بغطائها السياسي ودعمها العسكري لتقنع العالم وشعوب العرب انها دولة راعية للسلام؟.

على امريكا ان ترحل عن المنطقة وتضبضب اوراقها وتلملم طرق سلامها وخرائط دبلوماسيتها وقد تكشفت عورتها وتعرت من زيفها وانفجرت حمم كراهيتها وحقدها على العرب والمسلمين.

سيحمل التاريخ ان امريكا شاركت عصابات بني صهيون في مذبحة غزة وسفكت دماء الفلسطينيين، ولن تنسى الذاكرة العربية ان عدالتها شرعنت تدمير غزة وردم البيوت على اهلها وتقطيع اطفالها الى اشلاء وتهجير السكان وتمزيق اجساد النساء والشيوخ والرضع انه حق مشروع لاسرائيل للدفاع عن نفسها فأي شريعة غاب هذه عدالتك يا امريكا ٠