بسم الله الرحمن الرحيم
.. وبشر الصابرين الذين إذا إصابتهم مصيبة قالوا إنا لله و إنا إليه راجعون .. صدق الله العظيم .

عمون - ببالغ الحزن والأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ينعى محمد خليل آل خطاب الفقيد الفاضل

الشيخ بخيت الحجايا (أبو نهار)

صاحب الخلق الرفيع والسيرة الحسنة والكلمة الصادقة, المحب لوطنه وقيادته ولأهله وعشيرته والساعي دوماً لإصلاح ذات البين المؤمن دائماً بالله والحريص على طاعته ورضوانه الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعمل والعطاء والإخلاص .

وأتقدم من أبناء الفقيد وأشقائه وأسرته وذويه, وعشيرة الحجايا خاصة وعشائر الوطن عامة, بأحر التعازي وعظيم المواساة سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وحسن الإيمان.

فكان رحمه الله شيخ من شيوخ عشائر الوطن ونائبا سابقا ومثابرا ومكافحا متواصلا مع ناسه وأهله ويحرص على المشاركة في المناسبات المختلفة .

وكان الفقيد ابا نهار , ملتزما بالصدق والخلق منهجاً، والنزاهة عنواناً ومبدأً , ويسعى دائما لتحقيق التكافل و التضامن والتعاضد ومن أصحاب الخير يحبه من يعرفة لأنه يحب الخير للناس دائما ويحب العطاء والانجاز والتميز ويعرفه الجميع بأنه لا يرضى الظلم في كل مكان يعمل ويتواجد فيه ، ولا يحب الرياء ، يكره النفاق والمنافقين ، يعشق عمله و تراب وطنه وأهله , وما زلنا بحاجة لفكره وخبراته العلمية والعملية .

كان الفقيد كياناً شامخاً من العطاء والخير، عطوفاً متسامحاً لا يغيب عن البال، وإن غاب الجسد سنبقى نذكره بكل فخر واعتزاز.

رحمك الله يا صاحب الابتسامة المشرقة الذي تبسم لكل شي في الحياة بكل ما حملته من آلام ومصاعب وتحديات .. متفائل دوماً .. محب للجميع ..

(اللَّهُمَّ اغْفِرْ له وَارْحَمْهُ، وَاعْفُ عنْه وَعَافِهِ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بمَاءٍ وَثَلْجٍ وَبَرَدٍ، وَنَقِّهِ مِنَ الخَطَايَا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِن دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِن أَهْلِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِن زَوْجِهِ، وَقِهِ فِتْنَةَ القَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ).

و لا نملك إلا أن نقول إنا لله وانا إليه راجعون
و البقاء لله
راجينا من الجميع الدعوة له بالمغفرة و الرحمة