كلما خرج علينا كاذب من المجتمع الغربي الاستعماري لتبرير الحرب الهمجية ضد غزة وشعبها يقول اننا لن ننسى ما حدث في السابع من اكتوبر، كما لم ننسَ احداث الحادي عشر من سبتمبر وذلك في محاولة كاذبة ويائسة لاستعطاف شعوبهم، كما هو دائما حال هذا المجتمع الذي قام على الكذب والخداع .
وانا بدوري اقول إننا لن ننسى السابع من اكتوبر كما لم ننسَ الحادي والعشرين من آذار 1968 ولا السادس من اكتوبر عام 1973، كما اننا لن ننسى وسوف نبقى نعلم ابناءنا ان هذا الكيان محتل غاصب لارضنا وارض ابناءنا واجدادنا بدعم الدول الاستعمارية وانه قد ارتكب بحق شعوبنا ابشع الجرائم والمذابح ومارس كل اساليب التنكيل والتشريد بنا، واننا ماضون في تحرير هذا الوطن السليب من يد مغتصبية مهما كلف الثمن
ونقول ايضاً ان السابع من اكتوبر هو جزء من حرب تحرير الارض ودحر المحتل وان مقاومة المحتل مشروعة مهما حاول المجتمع الاستعماري الزائف الهروب من ذلك وتحويل الانظار باتجاه الارهاب .
فالارهاب هو ما تقوم به دولة الكيان الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وهو ما يسمى (بارهاب الدولة) والحكومات الاستعمارية تدعمها في ممارسة هذا الارهاب .
فاوقفوا كذبكم وقد آن لهذا الشعب الفلسطيني العظيم ان يدحر محتله ويستعيد حريته ويعلن استقلاله، فالمقاومة حق..
*مصطفى ياغي/ نائب سابق ورئيس سابق للمنظمة العربية للمحامين.