الإنزال الاردني في غزة فجرا، مثّل بقعة ضوء في عتمة الصمت العربي والدولي..
وهو " رسالة " او " مسج" للعالم ان هناك ما هو ممكن فعله ولو على شكل مساعدات طبية واخوية انسانية.
الأردن كان دوما الأعلى صوتا في المحافل الدولية، فهو الذي اكتوى بنار الغدر الإسرائيلي منذ عشرات السنين..
صحيح اننا نطمح بالمزيد.. لكن في ظل العدوان هي بادرة طيبة نفخر بها كأردنيين وفلسطينيين.
فصوت الاردنيين منذ بدء العدوان لم بتوقف من خلال المسيرات وعبر حناحر الشباب و الصبايا في كل المدن والساحات، وهي رسالة للعرب ومنهم الذين تربطهم معاهدات مع الكيان الغاصب بأن اي شىء ممكن اذا صدقت النوايا.
الأردن رفع الصوت وجمع العرب في عمّان واصطدم بالرفض الأمريكي المساند والشريك للعدوان.
تحية خالصة لكل النشامى وكل الحناجر التي تتحدى الصمت العربي والتخاذل الدولي.
بانتظار المزيد من المساعدات...