عمون - رثى جهاد أبو عواد ابنته نور في الذكرى السنوية الثالثة لوفاتها.
وقال أبو عواد، "نور، حبيبة القلب، نور العين. وفرحة العمر في الآخرة والدنيا. قبل يومين كملتي ثلاث سنين في جنات النعيم، مكفولة عند سيدنا أبراهيم عليه افضل الصلاة والتسليم. تأخرت وكتبت بس ما انتي عارفة انه احنا ع الارض مهمومين، وانتو بتستقبلوا بالجنة قوافل شهداء بالميات كل يوم".
وتاليا ما ذكره أبو عواد:
نور،
حبيبة القلب، نور العين. وفرحة العمر في الآخرة والدنيا.
قبل يومين كملتي ثلاث سنين في جنات النعيم، مكفولة عند سيدنا أبراهيم عليه افضل الصلاة والتسليم. تأخرت وكتبت بس ما انتي عارفة انه احنا ع الارض مهمومين، وانتو بتستقبلوا بالجنة قوافل شهداء بالميات كل يوم.
السنة يبوي مش مثل اللي مرقن، لأنه السنة ربنا الرحمن الرحيم طلب أسراب جديدة من الطيور للجنة واختارهم يكونوا فلسطينيين، غزاوية يبوي مشان نكون منصفين.
حبيبة أبوها أكيد مع سيدك عبد قايمة بواجب الزوار الجداد وطايرين انتي واياهم بسما الجنة فريحين.
كثار يبوي بالقصة انتي وهم متشابهين، خمسة، وعشرة، وعشرين سنة أهلهم منتظرين!!!
حتى في وحدة اسمها نور، شافها ابوها بعد عشرين سنة وفدا فلسطين والاقصى ابوها ع ظهرها طبب وقال الحمدلله رب العالمين.. هاي يابا حسيتها انتي، دوري عليها بالجنة وصاحبيها وخليها تصير اعز صديقة الك، لانها اوجعت قلبي مثل لما توجعت عليكي… ولا تقصري مع البقية لانهم برضه احباب الله ومثلك بريئين!
نور يبوي بكل زمان ومكان بتذكرك وبدعي ربي يجمعني فيكي عن قريب والحمد رب العالمين انه انتي بالجنة وشفيعة النا يوم الدين.
ما زلنا بنحبك، بنحبك، بنحبك