لم ابدِ شماتة او اتمنى سوءا لاحد يوما ما مهما كان سواء كان شخصا عاديا ام حاكما عربيا التصق بكرسيه سنوات طوال عجاف الا هذه المرة فكم اتمنى ( واظنكم مثلي) ان ارى الزعيم الليبي المتغطرس والغارق في جنون عظمته معمر القذافي..اكم اتمنى ان اراه يُسحَل على وجهه في شوارع طرابلس..يجره فتية صغار اغرار من شعره..ويتخذونه اضحوكة لهم..
هذا الرجل الذي استمرأ الكذب على شعبه عقودا طويلة من خلال لجانه الشعبية واياهمهم انهم يحكمون انفسهم من خلال تلك اللجان هذا الرجل الذي يسمي نفسه ملك ملوك افريقيا ويضحك على سذاجة الكثيرين من خلال قيامه بالقاء خطبة الجمعة وامامة الناس في بعض الدول الافريقية وهم يظنون انه نبي لانه من بلد عربي لا يشكون بصدقه دون ان ينتبهوا الى نفسيته المريضه وجنونه بان يكون حاكما لافريقيا كلها ...هذا المصاب بجنون بالعظمة..ومن تحرسه النساء..لا ادري أي انسان هو فمن اجل كرسي يجلس عليه منذ اكثر من اربعة عقود يقتل شعبه ويستقدم المرتزقة مدفوعي الاجر ليقتلوا ابناء الشعب الليبي احفاد المجاهد عمر المختار..ان ما يقوم به هذا الساديّ المتواري خلف ثُلّة من النساء اللاتي هن على شاكلته لامر يندى له جبين الانسانية..يريد ان يحرق ليبيا من اجل كرسيه..كما فعل نيرون بروما والتي تقابله على الشاطئ الاخر من النهر..
لا تغضبوا مني حين اصرح لكم بامنيتي ولا يذهب تفكيركم بعيدا وتتهموني بقسوة القلب..فانا والله لا اجرؤ على قتل عصفور..لكن ما اراه الان واسمعه من جرائم ابادة بشرية تجري في مدن ليبيا قلّ مثيلها في التاريخ ليجعلني اتمنى ان ارى ذلك الوغد يُسحَل على وجهه في شوارع طرابلس وبنغازي ليكون عبرة لمن اعتبر ويلحق بجاريه عن اليمين والشمال الى مزبلة التاريخ..( يا لتلك المزبلة..كم ستتسع!!!) من امثاله..اظنها تتألم من نتانة تلك الاجساد التي حلّت بارضها ممن نهبوا خيرات شعوبهم وخزنوها في خزائن حائطية وارصدة اخرى في بنوك سويسرا وتركوا شعوبهم المغلوبة على امرها تئن تحت وطأة الجوع...سيجد له مكانا في تلك المزبلة مع صديقاه اللذان ينتظرانه ليلحق بهما.