عمون - ثمنت عشيرة "الخدام البلاونة"، جهود جلالة الملك المفدى ، معلنة ومؤكدة وقوفها خلف المواقف المشرفة لجلالة الملك عبدالله الثاني وجهوده الكبيرة لوقف الحرب على الاهل في غزة.

وقال العشيرة في بيان لها: ان ما يجري من احداث دامية وحرب همجية من الكيان الصهيوني على الاشقاء في قطاع غزة لهو جريمة حرب وعليه نؤكد وقوفنا خلف الجهود الكبيرة التي يقودها جلالة الملك وسعيه لاستقطاب جهد دولي قوي لوقف الة الحرب الغاشمة والحرب غير الانسانية التي تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة وآخرها القرار الحكيم بسحب سفير المملكة الأردنية الهاشمية من اسرائيل ومنع عودة السفير الاسرائيلي للأردن حتى وقف هذه الحرب..

مولاي المعظم..
لقد كانت وما زالت جهودكم الكبيرة في وقف آلة الحرب وما يترتب عليها من إراقة دماء المواطنين الأبرياء استمرار للنهج الهاشمي في الدفاع عنّ القضية الفلسطينية و الأقصى الشريف مسرى جدكم الأعظم محمد بن عبد الله صلَ الله عليه وسلم،والمقدسات الإسلامية والمسيحية وهذا ليس بغريب على جلالتكم فهذا ديدنكم الذي سرتم عليه منذ اعتلائكم العرش الهاشمي.

مولاي المعظم ..
إننا عشيرة أردنية كباقي العشائر المحبة لك والمخلصة لعرشكم الهاشمي نعلن اليوم وكل يوم وقوفنا بكل عزم وحزم خلف مواقفكم ودعما لما تمثله القيادة الهاشمية من حنكة وحكمة قل نظيرهما في العالم، كما أننا نعلن استنكارنا لهذا الهجوم الوحشي الغاشم الذي لا يمكن وصفه إلا كما وصفتموه يا مولاي بجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية على الأهل في أرض فلسطين عامة وغزة على وجه الخصوص.

والله سبحانه وتعالى نسأل الله أن يحفظ هذا البلد آمنا مستقرا تحت ظل رايتكم المظفرة، وأن يحفظ ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وأن يكلل الله جهودكم المخلصة بوقف هذا الاعتداء الغاشم على الاهل في غزة وعموم أراضي فلسطين الحبيبة وعاصمتها القدس الشرقية.

عنهم:
الأستاذ الدكتور حمزة الخدام البلاونة .
المختار عامر الخدام البلاونة.