عمون - تسليمًا لقضاء الله وقدره نقف واجمين وقد افتقدنا الدكتور تيسير الحمصي ( ابو فراس) الذي غيبه الموت في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها أمتنا العربية وما ألمّ بالقضية الفلسطينية وقد أفنى عمره مناضلًا لأجلها مؤمنًا بأمته العربية وقدرتها على الصمود ومؤمنًا بأن السبيل الوحيد لتحرير فلسطين هو الوحدة العربية .

كان الفقيد في مقدمة الرفاق الذين دافعوا عن حق الشعب في الحياة الكريمة مؤمنًا بقدرته على التصدي للمشاريع التصفوية التي تتبناها امريكا وبريطانيا لتأمين سلامة الصهيونية العالمية وانتشارها وتحويل بعض العرب الى صهاينة لتأمين أمن اسرائيل القومي.

وعبر د. مصطفى البرماوي عن "الحزن والأسى لفراقك في هذه الظروف ونم قرير العين ، فأحفاد من ناضلوا لتحرير فلسطين هم من يقود مسيرة النهوض والتحرير وسيحققون الوحدة العربية لتحريرها . لقد أُفشل جيلنا الأول والأمل بالجيل الثالث بعد الضياع".

لا نملك الا أن نطلب لك الرحمة ولا حول ولا قوة الا بالله

وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.