لم تعجبهم كلماتك التي صفعت اعلامهم الكاذب وعرته امام الملايين ..

ارادوك ان ترددي اكاذيبهم الوقحة في إدانة قتل المدنيين والأطفال في غزة بحجة الدفاع عن النفس..

اعتقدوا انك كغيرك ممن يساوم على مبادئه ويصمت عن قول الحقيقة التي يشوهوها..

توقعوا انك صديقتهم وكما هم مبهورين بجمالك واناقتك كما قالوا ستبهريهم ايضا وتشاركي معهم بجريمة الإعلام القاتل..

عبروا عن صدمتهم من اتهاماتك لحليفهم المحتل بالوحشية والابادة ورغبته في الانتقام من أطفال بريئين وامهات تدفن اولادها الواحد تلو الآخر لتموت بعدهم...
شعروا بالخيانة لانهم تعودوا ان يركع الجميع امام كاميراتهم وأمام آلة الحرب التي ينتمون لها..

صعقوا لانهم يدركون القدرة العجيبة التي تتميزين بها في توصيل رسالتك إلى العالم ..فكيف بك تقلبين الطاولة على رؤوسهم..

تماما كما يتخبط كل جبان..شنوا حربا عليك من ابواقهم المأجورة..اعلنوا أنهم اليوم فقط اكتشفوا ما تخفينه من كره لإسرائيل داخلك وراء كل ذلك الجمال والاناقة والذكاء..
بكل وقاحة.. أصبحت اليوم عدوتهم لانك فضحتيهم في عقر دارهم..

اخطأوا في حساباتهم..لم يعرفوا أنهم يخاطبون ملكة الأردن..البلد الذي ما توقف لحظة عن نصرة المظلوم فما بالك والقضية تتعلق بفلسطين..قضيتنا جميعا..

لقد احرجتيهم يا ملكتنا حين اعلنت أن العالم الغربي متواطئ ومحرض في هذه الحرب من خلال الدعم والغطاء الذي يمنحه لإسرائيل.

"هذه المرة الأولى في التاريخ الحديث التي نشهد فيها مثل هذه المعاناة الإنسانية والعالم حتى لا يدعو إلى وقف إطلاق النار".

تلك كانت كلماتك ..ولكنك كما خرجت وسائل إعلامهم تقول، كان عليك أن توجهي هذه الكلمات لح ما س وتقفي مع العدو المسكين..

عزيزي الإعلام الغربي ذو المعايير الازدواجية،

لقد اخطأتم في العنوان هذه المرة ..

اريدكم تعلموا اننا نقف مع ملكتنا في كل كلمة ..مشاعرها هي مشاعرنا..

لن نساوم مهما كان الثمن..

لقد اخطأتم في العنوان

الاردن سيبقى قيادة وشعبا صوتا واحدا في وجه كل ظالم مغتصب..

اغلقوا ابواقكم..انشروا سمومكم بعيدا عنا..

لقد افلستم..ولم تجدوا ما تقولوا لترضوا ماكينة الإعلام الصهيوني الا ان تتكلموا عن ازياءها واناقتها في تجاهل لعقلها ولذكائها الذي هزمكم ..

شكرا ملكتنا ام الحسين..

معك قلبا وقالبا..

ربنا يحمي الأردن.. ويبقينا شعبا واعيا لا تضعفه الفتن والمكائد ضده..

#الملكة_رانيا_تمثلني