عمون - اصدرت عشيرة السلايطة بيانًا أكدت فيه تأييدها ودعمها الكامل لما جاء بكلمة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في قمة القاهرة للسلام، ومواقفه المشرفة تجاه القضية الفلسطينية في دفاعه عن حق الشعب الفلسطيني باقامة دولته المستقلة والعيش بسلام.

وتاليًا نص البيان:

بيان صادر عن عشيرة السلايطة في البادية الوسطى

تؤكد عشيرة السلايطة في البادية الوسطى تأييدها ودعمها الكامل لما جاء بكلمة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في قمة القاهرة للسلام، ومواقفه المشرفة تجاه القضية الفلسطينية في دفاعه عن حق الشعب الفلسطيني باقامة دولته المستقلة والعيش بسلام.

وتشيد، بمضامين خطاب جلالة الملك، مؤكدًة أنه تحدث بلسان وضمير كل أردني وعربي، وعبر عما يجول في خواطرهم واستنكارهم لانتهاكات الاحتلال الصهيوني وعدوانه الغاشم على قطاع غزة وأهله، وتبعاته المستقبلية في حال لم يتم إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية ووضع حد للممارسات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني.

وتشدد العشيرة على وقوفها خلف جلالة الملك ورسائله الواضحة للعالم بضرورة وقف العدوان الغاشم على غزة وبشكل فوري والعمل على إيصال المساعدات الإنسانية والوقود والدواء وبشكل دائم لهم.

ويؤكد ابن العشيرة رئيس بلدية أم الرصاص الجديدة احمد سلامة السلايطة أن جلالة الملك حفظه الله ورعاه واضحاً وصريحاً وأثبت أن موقف الأردن متقدم على مواقف كل الدول الإقليمية والعالمية. فقد عبر جلالته بوضوح وصراحة أن العدوان الإسرائيلي على غزة هو عبارة عن حملة شرسة ومرفوضة وعقاب جماعي للآمنين، واعتبرها جريمة حرب وانتهاك للقوانين الدولية.

ويشدد على دعم موقف جلالة الملك في انتقاده للمجتمع الدولي الذي يصمت على ما يجري في غزة، وبأن القوانين الدولية تطبق بانتقائية وازدوجية، الأمر الذي يمكن أن يفضي إلى نتائج كارثية.

حمى الله الاردن وأمنه واستقراره تحت ظل حادي المسيرة وراعيها جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين سمو الأمير المحبوب الحسين بن عبدالله الثاني.