لوح نتنياهو:" بتغيير خارطة المنطقة، وهو بطل العدوانيات والحروب على فلسطين والعرب في المنطقة وان ما يمارسه وطأ قمه الفاشي في الحكومة من ذبح للمدنيين في غزة ومحاولاته تهجير ابناءها في شمال القطاع إلى جنوبه لتسهيل غزوه البري للشمال الغزي....
وقامت قوات الاحتلال بتدمير معبر قائم بين فلسطين ومصر ومنعت وصول أي شحنات اغاثه من مصر للقطاع!!!.وفي الضفة الغربية قتلت واعدمت سلطات الاحتلال عشرات المواطنين خلال الأيام الماضية...
ويقرا المراقبون والمحللون مواقف وتصريحات مسؤولي الحكومة الفاشية في تل ابيب انهم يعملون بصراحه على تهجير الشعب الفلسطيني من غزه إلى سيناء طبقا لما طرحته صفقة القرن.... وهو ما أعلنت مصر عن رفضه جملة وتفصيلا لأنه يعني تصفية قضية فلسطين على حساب دول الجوار العربية.
فاليوم مصر وغدا الأردن ثم سوريا ولبنان.. وهو ما يشكل انتكاسة مهولة في جهود الأمم المتحدة لحل قضية فلسطين على ارض شعبها وفقا للمقررات الشرعية الدولية.
ومن غير الوارد البنه ان يقبل الشعب الفلسطيني بهذا المخطط الاجرامي وانه سيبقي يرفضه أيا كانت الكلفة التي تلحق بهم.
كما ان الادن ذا موقف شديد الوضوح من ان الأردن للأردنيين ولا للوطن البديل. كما ان فلسطين للفلسطينيين وليس لوافدين من شتى اصقاع العالم.
واذا كانت إسرائيل عازمه على هذا المخطط الجهنمي فهي إنما تسعى لحتفها ولن تستطع تصفية قضية فلسطين على مدى ٧٥ عاما...فلم ولن تفلح اطلاقا..بدليل تجدد الحروب وانطلاقات متجدده للشعب الفلسطيني في مقاومة واخرها طوفان الأقصى..
أما دول الجوار العربي، فأنها ستأخذ على محمل الجد تخرصات نتنياهو بتحولات في خريطة المنطقة، وتعد نفسها وقوتها لما هو قادم.