عمون - أكدت عشائر الشريدة وقوفها خلف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، في موقفه الثابت إزاء القضية الفلسطينية وجهوده لرفع الحرب عن قطاع غزة.

وقالت العشائر في بيان لها اليوم الجمعة، إنّ الاحتلال وإن طال في ظلمه للشعب الفلسطيني بأطيافه كافة فلا بد أن يذهب ولا بد أن يتحرر المسجد الأقصى.

وفي ما يلي نص البيان الذي نشرته عشائر الشريدة:


عشائر الشريدة
معك وبك ماضون
لقد اتضح الصبح لكل ذو عينين حجم المؤامره على الأمة العربية من قوى الظلام والشر المهيمنه على العالم العربي بشكل عام وعلى قضية العرب الاولى قضية فلسطين العروبه من خلال الغطرسة الأمريكية والقوى الإمبريالية والصهيونية التي لا تريد الخير للشعوب العربية والإسلامية وأننا إذا نقف اليوم في خندق العروبه للدفاع عن شعبنا العربي الأعزل في غزه لنؤكد للعالم أجمع بأننا خلف قيادتنا الحكيمة بقيادة عميد آل البيت وصاحب الوصايه الشرعيه على قدس الأقداس ومقدساتنا في فلسطين العروبه وأننا كشعب وعشائر اردنيه في المدن والقرى والبوادي والمخيمات نقف خلف قيادتنا الحكيمة بكافة المواقف التي يتخذها جلالة الملك المعظم ونقول له سر وأننا معك وبك ماضون حتى تحرير الأقصى من قوى الظلام والشر والاحتلال الغاشم الذي لا يراعي الله لا بالأطفال ولا بالشيوخ ولا النساء ونقول لقوى الظلام من الصهينه والامريكان بأن افعالكم هذه الا تثني اهلنا في غزه وفي عالمنا العربي والإسلامي عن النظال والكفاح حتى تحرير المغتصب من ارضنا
أما أبناء القرده الخاسئون فنقول لكم مهما طال الظلام فلا بد للقيد أن ينكسر وأنكم بافعالكم النكراء هذه لن ثنوا اهلنا في فلسطين وغزه عن مشروعهم الوطني بالتحرير وأن تلك الدماء الزكية تروي الأرض لتخرج كل يوم نبته لتحمل السلاح وتجاهد في سبيل الله لتحرير الأرض والإنسان فغزة هاشم اليوم قد أسقطت عنكم القناع بأنكم القوى التي لا تهزم وأظهرت للعالم أجمع وحشيتكم وعدم احترامك لآدمية الانسان وحقوق الإنسان والمواثيق الدوليه
طوبى للشهداء
الخزي والعار لقوى الظلام
نعم للالتفاف حول قيادتنا الحكيمة