عمون - ثمنت عشائر الجبور بني صخر، مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وسمو الامير الحسين بن عبدالله، ولي العهد، بالوقوف إزاء القضية الفلسطينية والحرب على قطاع غزة التي راح ضحيتها آلاف الابرياء.

وقالت العشائر في بيان لها، إنّ الشعب الفلسطيني قدر له أن يكون رأس الحربة في المواجهة بين الخير والشر، وما مارسته قوات الاحتلال الإسرائيلي في قصف منازل ومستشفيات في قطاع غزة ماهي الّا صهيونية ونازية وفاشية.

وفي ما يلي نص البيان:



قال تعالى:
" وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُون فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُون"

وقال تعالى:
"وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ."

فلسطين عربية

بيان صادر عن عشائر الجبور بني صخر

نترحم على شهداء الشعب الفلسطيني الشقيق المقاوم الصابر المرابط في غزة وفي كل شبر من ثرى فلسطين الطهور، واللهَ نسأل أن يربط على قلوبهم ويثبتهم ويعينهم على الصبر والشدائد والمحن ويشافي جراحهم ويفك قيد أسراهم.

قدرُ الشعب الفلسطيني أن يكون رأس الحربة في المواجهة بين الخير والشر، وبين الحق الفلسطيني العروبي والباطل الصهيوني المدعوم من الدول التي تجردت من كل إنسانيتها، وضربت بعرض الحائط كل المواثيق والقوانين والاتفاقيات الدولية وقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة التي تؤكد حق الشعب الفلسطيني وحقوق الإنسان والحرية والعدالة والدفاع عن النفس.

اليوم ونحن نشاهد التضحيات العظيمة التي يقدمها الشعب الفلسطيني دفاعًا عن الأرض والعرض والمقدسات الإسلامية والمسيحية، ويواصل نضاله وبسالته ويقدم أعظم التضحيات التي عرفها التاريخ. نستذكر البطولات والتضحيات التي قدمها الجيش العربي (القوات المسلحة الأردنية الباسلة) والأجهزة الأمنية؛ حيث قوافل الشهداء الذين روت دماؤهم الزكية ثرى فلسطين العروبة انطلاقًا من وحدة الدم والمصير المشترك.

إن عشائر الجبور شأنها شأن قبيلة بني صخر، وكل العشائر الأردنية، ومكونات الشعب الأردني العظيم من شتى أصوله ومنابته تثمن مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم الذي طالما حذر العالم بأسره ورفع صوته في كل المنابر الأممية والعواصم العالمية وفي كل محفل. مؤكدًا على عدم استقرار المنطقة؛ نظراً لغياب حل عادل وشامل لقضية العرب المركزية (القضية الفلسطينية) وهذا ما يعطي الشعب الفلسطيني حقوقه التاريخية المشروعة كاملة غير منقوصة. وها نحن نشاهد اليوم وجلالته يواصل الليل بالنهار مدافعًا عن حقوق الشعب الشقيق، ومطالبًا بوقف العدوان الهمجي على أهلنا في غزة، ومستنكرًا قتل الأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء ورافضًا رفضًا مطلقًا الحصار على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة ومحاولة تهجير شعبها من أرضه التي يدافع عنها ببسالة، ومحذّرًا من اتساع رقعة الصراع.

أيضًا نثمن مواقف صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الذي لم يألُ جهدًا في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وكذلك الحال موقف الحكومة الموقرة والدولة الأردنية بكل مؤسساتها.

إن جرائم الصهاينة النكراء والهمجية والتي آخرها قصف المستشفيات والتي استهدف فيها الأبرياء من: أطباء وكوادر طبية ومسعفين وأطفال وشيوخ، ما هو إلا فاشية ونازية وإرهاب إسرائيلي صهيوني وهزيمة لحقت بهم نتيجة عجزهم عن كسر إرادة الشعب الفلسطيني خلال طيلة العقود الماضية.

ندعو شعبنا الأردني العظيم دعم مواقف قيادتنا الهاشمية صاحبة الوصاية الدينية والتاريخية على المقدسات، والتعبير الحضاري الذي يعزز موقف الدولة الأردنية الوطني العربي الإسلامي والذي يتقدم دائمًا وداعمًا للشعب العربي الفلسطيني الشقيق.
عاش الأردن حرًّا قويًّا

عاشت فلسطين حرة أبية عصية على الاستسلام.

عشائر الجبور بني صخر
عنهم الدكتور محمد بركات الزهير
شيخ عشائر الجبور
النقيرة
٢٠٢٣/١٠/١٩