لعنة الموت ستلاحقهمم. بسام ابو النصر
19-10-2023 01:07 AM
يموت الفلسطينيون في غزة والضفة وعلى الثغور، ويُطعن طفل فلسطيني في الينوي لانه فلسطيني، وتغرق أمه بالدماء، وتقصف مستشفى الاهلي المعمداني في نواحي غزة بقذائف الذي يدعي انها جاءت من الطرف الاخر، ويأتي بايدن الذي ترفضه كل اطراف النزاع ولأول مرة في التاريخ الامريكي، يأتي لينتصر للرقاب الحمراء، مدعيًا ان من يموت في غزة هم غزاة، وإرهابيين، بينما المحتل والمغتصب يجلس بجانبه محتسيا القهوة التي يزرعها فقراء العالم كي يسعدوا اغنياءه، جاء بايدن للشرق الاوسط ليدافع عن سامية نتنياهو المشوهة والكاذبة، وبقية متعصبة ومغتصبة ومحتلة جاءوا من خلف حديقته في نواحي اوروبا التي احترقت بسبب فتنهم وتدخلهم في شؤون القارة العجوز، جاء متعجرفًا يدافع عن المعتدي، وكان على الذين رغبوا في الخروج من الأزمة من الزعماء العرب ان يخبروه أن لا يأتي لعمان وقد كان ما أردنا، وكنا فخورين بعبدالله الملك الذي ينتسب لهاشم جد النبي صلى الله عليه وسلم، فقبر هاشم بن عبدمناف في غزة النازفة حيث تقصف طائرات هذا الكيان المحتل احياء ومشافي ومدارس وجامعات، وقد انتصر الحفيد لقبر جده هاشم في غزة، وانتصر لعروبته ودينه حين أبلغ عجوز امريكا ان لا فائدة من حضوره في ظل هذا الصلف الصهيوني، وهذا الموقف الامريكي الذي لا يقارب المنطق في وقوف لجانب الذي احتل الارض ويعمل على تطهير الانسان، لقد اخطأنا عندما وجهنا ابناءنا واصدقائنا لانتخاب بايدن الذي كان صهيونيا اكثر من الصهاينة، ولم يكن الدم الفلسطيني، واشلاء الاطفال والنساء يحرك فيه ضميرًا، او وازعًا للخجل. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة