من يدلنا على موقف صلب قوي مشرف إلى جانب إخواننا في غزة كما هو الموقف الأردني قيادة وشعبا وحكومة وجيشا وقوى أمنية؟.
قطعا لا أحد يملك جوابا، فهذا الموقف الأردني المشرف والشريف، هو موقف تاريخي ليس مثله موقف أبدا.
وعليه، وباختصار شديد جدا، احذروا المغرضين الذين يسعون وبظلم إلى إفساد موقفنا هذا خدمة للعدو والمخاصم أيا كان، عندما يتعمدون الانفلات والاعتداء على رجال أمننا البواسل لنقل الفتنة إلى بلدنا وشق صفنا الواحد لا قدر الله.
ما حذر منه رئيس الوزراء أمس من منشورات متداولة، يجب أن يؤخذ على محمل الجد، بحيث لا نترك أية فرصة أو ثغرة ينفذ منها الأعداء لضرب لحمتنا الوطنية الصلبة خدمة لأجندات شريرة لا تريد بنا ولا بأهلنا في فلسطين خيرا.
أصحاب الأجندات هؤلاء، موجودون في كل مجتمع، بعضهم يتصرف بغباء، وبعضهم الآخر عن عمد لإشغالنا لا سمح الله، بفتنة تسكت صوتنا وجهدنا عن دعم إخواننا في غزة وفي كل فلسطين.
الحذر الحذر من هؤلاء الذين حذرت منهم مرارا في الأيام الأخيرة، فهم أشد خطرا من العدو نفسه، ولا بد من لفظهم من صفنا وتعريتهم تماما.
الله من أمام قصدي.
الرأي