عمون - أعربت رابطة الفنانين التشكيليين، عن غضبها واستنكارها الشديد للعدوان الذي استهدف أبناء الشعب الفلسطيني في غزة على يد الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الرابطة في بيان لها اليوم الأربعاء، إنّ القصف الذي نال ن الجرحى المدنيين في المستشفى المعمداني في غزة الثلاثاء، لا يمت للإنسانية والأديان السماوية بصلة.
وفي ما يلي نص البيان الذي نشرته الرابطة

"أننا في رابطة الفنانين التشكيلين ، نعرب عن غضبنا واستنكارنا الشديد للعدوان الصهيوني الهمجي الذي استهدف أبناء شعبنا الفلسطيني في غزة، أن الغضب عظيم وما في صدورنا ناراً لهيب حارقه، على هذا السلوك الإجرامي، حيث إن هذا القصف الصاروخي الذي نال من الجرحى والمدنيين في المستشفى المعمداني في غزة أمس، والذي يعود تاريخ بنائه إلى العام 1882م، لا يمت إلى الانسانية وكل الأديان السماوية بصلة.

 وهذا الكيان المصطنع، إذ يصب لهيب حقده وجام كراهيته وينشر وحشيته ضد النساء والأطفال والكهول وسائر المدنيين العزل، متبعا سياسة الأرض المحروقة وتسوية المباني السكنية بالأرض، ما كان له ان يستمر لولا دعم الأوساط الاميركية والأوروبية التي اختلقت هذا الكيان.

واننا في رابطة الفنانين التشكيلين، نؤكد على ان فلسطين كانت وما زالت وستبقى البوصلة التي تتجه اليها قلوبنا وتاجها القدس كما قال جلالة الملك عبدالله الثاني، واننا في هذا المقام نعرب عن استنكارا الشديد تجاه الهجمات الصهيونية التي تستهدف الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية. وإن هذا الغضب لا يمكن وصفه بكلمات بسيطة، فما رأيناه خلال الأيام الأخيرة من هجمات متواصلة ومتكررة على شعبنا الفلسطيني في غزة يعتبر سلوكا همجيا وجريمة بحق الإنسانية، بما فيها الهجمات الصاروخية التي أسفرت عن وفاة وإصابة اكثر من 500 انسان وهذا يعد عملا مشينا وبغيضا، ويشير إلى أن مرتكبيه لا يستحقون لقب بشر، كما أن حرمان سكان غزة من الماء والكهرباء والوقود والغذاء والدواء ووصفهم بالحيوانات البشرية، ما هو الا تجسيد لعقلية هذا الكيان الغاصب، لكن والله خسئتم والف خسئتم، فحذاء طفل في غزه لهو أجل واطهر من كل صهاينة الكيان. وعلى الرغم من ان هجومهم على غزة يعتبر هجوم على الأرض والشعب، الا أن الليل لا بد ان ينجلي القيد لابد ان ينكسر، وسوف يأتي ذلك اليوم شاء من شاء وأبا من أبا.

 رئيس رابطة الفنانين التشكيلين 

عبدالله التميمي"