عمون - أكدت نقابة المهندسين الزراعيين أن اعتداء الاحتلال الاسرائيلي على المستشفى الاهلي المعمداني في قطاع غزة جريمة حرب.

وقالت النقابة في بيان لها الاربعاء، إن هذه الجريمة تضاف إلى سجل الاحتلال الدامي الذي يتجاوز كل الأعراف الإنسانية والقوانين الدولية فضلاً عن السلوك الطبيعي للبشر.

وتاليا بيان النقابة:

إننا في مجلس نقابة المهندسين الزراعيين نتابع بكل غضب وألم تفاصيل حالة النزق والصلف التي يمارسها الكيان الصهيوني بحربه الهمجية على أهلنا في قطاع غزة, وجريمتهم النكراء باستهداف وتدمير المستشفى الأهلي المعمداني وارتقاء مايزيد عن 500 شهيد من الأطفال والنساء والمرضى في اعتداء يمثل "جريمة حرب" تضاف إلى سجلهم الدامي الذي يتجاوز كل الأعراف الإنسانية والقوانين الدولية فضلاً عن السلوك الطبيعي للبشر.

إن المنطقة برمتها تعيش حالة من الغضب والحنق لا يمكن توقع نتائجها أو ردات الفعل فيها والتي ستطال الجميع بلا استثناء كنتيجة طبيعية لاستمرار الكيان الصهيوني في حربه الغاشمة واعتداءاته على أهلنا في قطاع غزة منذ مايزيد عن عشرة أيام وحصارهم ومنع مقومات الحياة الأساسية عنهم.
إننا في نقابة المهندسين الزراعيين لنؤكد على :

1- توجيه الدعم بكافة أشكاله لأهلنا في غزة الذين يقدمون للعالم أجمع درسًا عميقًا كيف أن الإرادة الحرة تتصدى بكل شجاعة وعزة للمحتل المدجج بالسلاح, والضغط بجميع الوسائل لفتح المعابر وإيصال المساعدات فوراً.

2- دعوتنا لانسجام الموقف الرسمي للدولة مع الموقف الشعبي والمتمثل بقطع العلاقات مع العدو الصهيوني وطرد سفيره من عمان و سحب السفير الأردني وإنهاء معاهدة وادي عربة.

3- تأكيدنا أن غزة وفلسطين قضية تجمع ولا تفرق واليوم هي الفرصة السانحة نحو التقاء جهود الدول العربية جميعًا لاتخاذ موقف مشرف يسجله التاريخ و يساهم بالحقيقة إلى وقف الاعتداء, اليوم لا مجال للحديث إلا عن داخل فلسطيني موحد بوصلته غزة والقدس والأقصى.

4- مطالبتنا لجميع الهيئات و المنظمات والمؤسسات الدولية والعربية والاتحادات النقابية على مستوى العالم باعلان موقف موحد يضغط إلى إنهاء الاعتداء فورا و ملاحقة العدو الصهيوني قانونيًا في جميع المحاكم والهيئات القضائية على مستوى العالم.

هذه الأزمان تذهب, لكن ما يبقى هي المواقف التي يحفظها التاريخ إما في المشرف منه أو المسكوت عنه أو المهمل منه, وقطعًا في جانبه الأخير الأسود.

اللهم ارحم غزة والشهداء, واشف الجرحى, وخفف الألم عنها وأهلها, واكتب لهم النصر والسؤدد والفخر.