عمون - هناك عدة نظريات تشير إلى سبب تسمية الشاعر أبو الطيب المتنبي بهذا الاسم:

1. ادعاء النبوة: بعض الروايات تشير إلى أن المتنبي ادعى النبوة في فترة من حياته. وقد قام بذلك في بادية السماوة بين الكوفة والشام، حيث كان يعيش في ذلك الوقت. يُعتقد أنه تأثر بالقرامطة الذين اعتبروا أنفسهم أنبياء. وقد كانت هذه الفترة زمنًا مناسبًا للتمرّس والطموح، وللسعي نحو السلطة والتفوق.

2. تسمية ذاتية: قد يكون المتنبي قد اختار تسمية نفسه بهذا الاسم نتيجة لأبيات شعرية كتبها في صباه تعبر عن تعاليه وعظم شخصيته. في هذه الأبيات قام بمقارنة نفسه بالمسيح بين اليهود وبصالح بين ثمود.

3. تلقيب من قبل المعجبين: قد تكون تسمية المتنبي بهذا اللقب ناتجة عن تلقيب من قبل جمهوره ومعجبيه نظرًا لعبقريته الشعرية وتفوقه في مجال الشعر.

4. اسم مشتق من شعره: قد يكون اسم المتنبي مشتقًا من بعض أشعاره التي تُظهر تفوقه وعظم شخصيته الشعرية.

تاريخ المتنبي يعود إلى العصور الوسطى في العربية والإسلام، وكان ذو شخصية قوية ومثيرة للجدل، ولذلك يتعذر تأكيد سبب تسميته بهذا اللقب بدقة.