عمون - نددت الجمعية الثقافية للشباب والطفولة بالجرائم المتواصلة للعدو الصهيوني على قطاع غزة وهي جرائم حرب وخاصة على النساء والأطفال والشيوخ ورجال الإعلام والصحافة والدفاع المدني وطواقم الإسعاف والمستشفيات ومنع الماء والكهرباء والوقود على الاهل والسكان في القطاع الذي يتعرض الى القصف الهمجي المستمر دون رحمة ودون مراعاة لقواعد حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

وقال الدكتور عدنان محمود الطوباسي رئيس الجمعية الثقافية للشباب والطفولة التي تسير على نهج سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ان الجمعية تشيد بجهود جلالة الملك ومواصلة دفاعه على الشعب الفلسطيني الباسل وحرصه على إيقاف القتال والهجمة الصهيونية البشعة على قطاع غزة، وتتطلع الجمعية الى وقفة عربية واسلامية موحدة لمواجهة هذا العنف الوحشي الصهيوني وصمت العالم لما يقوم به دون وازع من ضمير.

وأشارت الى ان هذا الصمود الاسطوري لأهل غزة ومقاوتهم لكل اشكال التهجير والصبر على جرائم الاحتلال وجيشه واستخدامه لكل الأسلحة المحرمة دوليا هو صمود تاريخي يحتاج الى كل الدعم من العالم كله حتى تتحرر فلسطين ويعود الحق الى أصحابه وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.