عمون - تترتب على وقوع الكوارث الطبيعية العديد من الآثار السلبية على الإنسان، ونستطيع تلخيصها كما يلي:

نزوح السكان: يعتبر تشريد السكان نتيجة مباشرة للكوارث الطبيعية، حيث يضطرون لترك منازلهم بحثًا عن أماكن أكثر أمانًا. هذا يؤدي إلى نقص الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم في المأوى الجديد.

المخاطر الصحية: الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات يمكن أن تؤدي إلى تكاثر البكتيريا والبعوض الذين يحملون أمراض مثل الملاريا، مما يشكل خطرًا على صحة الناس، خاصة إذا لم تتوفر الرعاية الطبية اللازمة.

نقص الموارد الغذائية: تدمير المحاصيل الزراعية وفقدان الإمدادات الزراعية يقلل من الموارد الغذائية، مما يزيد من حالات الجوع ويؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع الغذائية.

الصدمة العاطفية: الكوارث الطبيعية يمكن أن تترك آثارًا نفسية سلبية على الأفراد، خاصة الأطفال الذين يشاهدون الدمار وفقدان الأحباء. قد تسبب هذه الأمور اضطرابات نفسية تحتاج إلى علاج.

بالإضافة إلى تأثيراتها على الإنسان، الكوارث الطبيعية تؤثر أيضًا على البيئة. يمكن أن تسبب في تعطيل السيطرة على البيئة وتلحق أضرارًا بالبيئة الطبيعية والبشرية. تزيد من انتشار الأمراض والوفيات، مما يرفع تكاليف الرعاية الصحية الطارئة.

أما بالنسبة لأنواع الكوارث الطبيعية، فتشمل الفيضانات والبراكين والزلازل وانزلاق الصفائح الأرضية والأعاصير والتسونامي والعواصف الاستوائية وحرائق الغابات وانتشار الحشرات والأمراض والأوبئة مثل الكوليرا والإسهال والتهاب السحايا والملاريا. تلك الكوارث تشكل تحديات كبيرة للإنسان والبيئة وتتطلب استجابة فعّالة للتعامل معها وتقليل تأثيراتها السلبية.