عمون - آثار الكوارث الطبيعية على الإنسان تشمل العديد من النواحي الجسدية والنفسية والاقتصادية، وهي عواقب خطيرة يمكن أن تستمر لفترة طويلة بعد وقوع الكارثة. إليكم إعادة صياغة للنص:

تؤثر الكوارث الطبيعية بشكل كبير على الإنسان والبيئة، حيث تشمل هذه الكوارث الزلازل والفيضانات والانهيارات الأرضية والعواصف والجفاف. تترتب على وقوع هذه الكوارث خسائر جسدية ومادية ونفسية كبيرة للإنسان، بالإضافة إلى الأضرار التي يتعرض لها الكائنات البحرية والبرية.

الناحية الجسدية للآثار الضارة للكوارث لا تقتصر على فترة الكارثة نفسها، بل تستمر لاحقًا مما يزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض المعدية وغير المعدية، والتي يمكن أن تكون قاتلة. بعض هذه الأمراض تشمل السكري والقرح ومشاكل جهاز المناعة.

ومع ذلك، لا يمكن تجاهل الآثار النفسية للكوارث، حيث يمكن أن تتضمن حالات اكتئاب وحزن وفقدان التركيز والانتباه. بعض الأشخاص يمكن أن يظهروا تغييرات سلوكية مثل تغيير في الشهية والنوم، وبعضهم يلجأ إلى تعاطي المخدرات، ويمكن أن تزيد من حالات الانتحار بين الأشخاص الذين فقدوا أسرهم أو تعرضوا لخسائر مادية كبيرة.

بالنسبة للبيئة، تؤدي الكوارث الطبيعية إلى العديد من الآثار البيئية الضارة، بما في ذلك زيادة مستويات التلوث والقضاء على الكائنات الحية. قد تسبب بعض الكوارث مشكلات كبيرة مثل تسرب المواد المشعة، كما حدث في حادثة فوكوشيما في اليابان.

أما على الصعيدين الوطني والشخصي، فإن الكوارث الطبيعية تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد، حيث تدمر البنية التحتية وتسبب في خسائر مادية كبيرة للأفراد والدول. هذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة معدلات الهجرة وانخفاض أسعار العقارات في المناطق المعرضة للكوارث.