المرأة في العصر الفيكتوري
16-10-2023 11:51 AM
عمون - دور المرأة في العصر الفيكتوري (1837-1901م) شهد تغيرات كبيرة ومهمة، حيث كان دورها في المجتمع محصوراً في الزواج ومساعدة أزواجهن في الأمور المنزلية. ولكن مع مرور الوقت، شهد دور المرأة تطورات مهمة:
تعلم المهارات المنزلية: قبل الزواج، كان من المألوف أن تتعلم المرأة مهارات منزلية مثل الطهي والغسيل والتنظيف، وهذه المهارات كانت أساسية لتصبح ربة منزل ناجحة.
قيود التعليم: كان من غير المسموح للمرأة بالحصول على تعليم خارجي أو الدخول إلى العالم الخارجي، حيث كان العلم والمعرفة محصورة على الرجال.
التمييز بين الجنسين: كان هناك تمييز واضح بين المرأة والرجل، وكان الأباء يعتبرون أن المرأة أقل قيمة من الرجل في معظم الجوانب.
الضغوط الاجتماعية: كانت المرأة مضطرة لتلبية متطلبات الرجل الفيكتوري لكي تحافظ على فرصة الزواج. الزواج كان هو الهدف الرئيسي للمرأة في تلك الفترة.
منع الحمل والإجهاض: كان منع الحمل والإجهاض محظورًا بشدة، مما أدى إلى زيادة الأعباء على المرأة بسبب الأعداد الكبيرة والعشوائية للأطفال.
العمل خارج المنزل: بسبب الظروف المعيشية الصعبة، اضطرت بعض النساء إلى العمل خارج المنزل، لكنهن كانن يتعرضن للتمييز والظلم في أماكن العمل.
حركات نسوية: ظهرت حركات نسوية تطالب بالمساواة بين الجنسين في التعليم وفي مجالات العمل، وتطالب بحقوقهن الانتخابية.
بفضل هذه الحركات، تحسن دور المرأة تدريجياً، وأصبحت لديها فرص أوسع للمشاركة في مجموعة متنوعة من المجالات، ولم تعد تعتمد بشكل كامل على الرجل.