عمون - على الرغم من عدم معرفتنا بمدى انتشار السرقة العلمية بدقة، إلا أن هناك العديد من الأمثلة التي تظهر حالات سرقة الأفكار والاكتشافات العلمية. يُعتبر مفهوم السرقة العلمية جريمة أخلاقية وقانونية، وفيما يلي بعض الأمثلة على هذه الحالات:
سرقة إنجازات طبية: في عام 1989، تم اتهام عالم الأحياء جيم ديفيد جسور بسرقة أفكار من أوراق بحثية طُلب منه مراجعتها، لكنه استغل المعلومات وسرقها لنشر بحثه الخاص.
سرقة اكتشافات فلكية: في عام 1967، اكتشفت طالبة الدراسات العليا جوسلين بيل بيريليل نجم نيوتروني دوّار، لكن مشرفيها نالوا الفضل وحصلوا على جوائز نوبل.
سرقة فكرة اختراع: يُعتقد أن اختراع التلسكوب يعود إلى هانز ليبيرهي الهولندي، على الرغم من نسبته لغاليليو جاليلي في البداية.
سرقة اكتشاف فيزيائي: جوردون جولد اكتشف الليزر ولم يقدم براءة اختراع، فسُرقت فكرته وحصل زملاؤه على البراءات.
سرقة اختراع أداة: على الرغم من نسبة اختراع اللمبة لتوماس أديسون، يُزعم أن الفكرة الأصلية كانت لهاينريش غوبيل.
سرقة نظرية فيزيائية: النظرية النسبية تنسب لألبرت آينشتاين، ولكن يُعتقد أن هنري بوينير كان أول من فكر بها.
سرقة اختراع تاريخي: اعتاد أن يُنسب اختراع الهاتف لألكساندر جراهام بيل، ولكن التسجيلات التاريخية تشير إلى أن المخترع الإيطالي أنطونيو ميسي هو الذي اخترعه أولاً.
سرقة الأفكار والاكتشافات العلمية هي جريمة أخلاقية وتعرض المرتكبين للعقوبات القانونية في أغلب الدول حول العالم.