يعتبر المحافظ حاكم المحاميد شخصية سياسية بارزة ومحبوبة في المجتمع. ولد ونشأ في بيئة قروية تعلقت بالأراضي والزراعة. بدأ مسيرته المهنية كمحامٍ وعمل بجد لبناء سمعة طيبة في مجاله. ومن خلال التفاني والالتزام بتقديم العدالة والمساواة للمواطنين، استطاع أن يكتسب شعبية واسعة وثقة الناس.

تولى المحافظ حاكم المحاميد منصب المحافظ في العقبة، ومنذ ذلك الحين برزت قدراته القيادية والإدارية. يتمتع برؤية استراتيجية واضحة لتنمية المنطقة التي يحكمها، ويعمل جاهدًا على تحسين جودة الحياة للمواطنين وتعزيز التنمية المستدامة في المجالات المختلفة.

قدم المحافظ حاكم المحاميد العديد من المشاريع والمبادرات التنموية التي تهدف إلى تعزيز التحول الاقتصادي وتحسين البنية التحتية للمنطقة. وضع خططًا استراتيجية لتطوير القطاعات الاقتصادية المختلفة مثل الزراعة والصناعة والسياحة، بهدف خلق فرص عمل جديدة وتعزيز الاستدامة الاقتصادية.

واجه المحافظ حاكم المحاميد تحديات عديدة خلال فترة توليه المنصب، بما في ذلك المشاكل المتعلقة بالفقر والبطالة وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين. ومع ذلك، استخدم خبرته وحنكته السياسية للتعامل مع هذه التحديات وإيجاد حلول فعالة. وبفضل رؤيته الاستراتيجية وقدراته القيادية، تحقق تقدم ملحوظ في الحياة الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة التي يديرها.

لا يقتصر دور المحافظ حاكم المحاميد على المجال السياسي والتنموي فحسب، بل يشترك أيضًا في العديد من المبادرات الاجتماعية والخيرية. يؤمن بأهمية تعزيز التضامن والمساهمة في تحسين حياة الناس من خلال دعم المشاريع الاجتماعية والتعليمية والصحية.

لقد أبهرتني صدق شعورك الوطني ورؤيتك العميقة لمستقبل وطنك كلما تحدثت إليك ، ولمست قلقك بشأن التحديات والمؤامرات التي يواجهها بلدنا من الداخل والخارج.

كنت قادراً على إدارة أي مؤسسة بقوة وكفاءة واقتدار. أهنئك على سمعتك الطيبة النبيلة اين ما ذهبت

ما دفعني لكتابة هذا هو شعوري بما تمتلكه من تميز في الفكر والتخطيط والعمل الصادق، وقدرتك على مواجهة التحديات والمؤامرات التي تواجه بلدنا.

أدرك أنك تعاني وتشعر بالألم عندما تترك مكانك في الخدمة العامة وأنت لا تزال تمتلك الكثير لتقدمه. لكن لم تترك وطنك مثل غيرك الذين حصلوا على مواقع لا يستحقونها وانخرطوا في الانتقادات ونشر السموم ضد الوطن والقيادة.

أنا أدرك أن الوطن يتطلب الكثير منا ويستنزف طاقتنا، ولكنه يبقى عزيزًا وقويًا ومهمًا. لذا، يجب أن نبقى وفينا لوطننا وشعبنا وقائدنا الملك المفدى وولي عهده الحبيب، ونحافظ على ما نؤمن به بصدق.

أشكرك على موقفك النبيل ودعوتك الصادقة للحفاظ على عزة وقوة وطننا من خلال جهود الأشخاص الخيرين مثلك. و انني أحمل احترامًا كبيرًا لشخصك واقدر جهودك في الحفاظ على وجود وازدهار الوطن ومكتسباته. إن ولائك وانتماؤك للوطن وقيادته هو شيء قيم ومهم في تعزيز الوحدة والتقدم.

أعتقد أن الشكر يجب أن يذهب أيضًا لك ولجميع الأفراد الذين يعملون بإخلاص وتفانٍ لصالح الوطن وشعبه.

نأمل جميعًا أن يستمر الوطن في التقدم والازدهار تحت قيادة واعية ومخلصة.

باختصار، يُعد المحافظ حاكم المحاميد الأخ و الصديق الصدوق رجل من رجالات الدولة المخلصين و الصادقين .

حفظكم الله وبارك فيكم و دمتم بخير ابا عدي

* مستشفى الجامعة الاردنية

Anas2013abulawi@gmail.com