يبدو بل المؤكد أن العين الأمريكية و الأوروبية لا ترى من الموت و الضحايا سوى أطفال " اسرائيل ومستوطناتها".

والاعلام الصهيوني والمتصهين يسهم في هذا، إضافة لأصحاب المصالح الذين يهرولون للطبطبة واسترضاء الكيان الذي لم يتوقف يوما ومنذ مئة سنة عن ارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين أشهرها مذبحة "دير ياسين" ومجزرة "قِبية" وقانا وعشرات المجازر في فلسطين ولبنان ومجزرة بحر البقر في مصر وغيرها وغيرها.

وكلما زار مسؤول أمريكي أو اوروبي "إسرائيل" تسابق للتغزل بها لدرجة الاعتراف بيهودية وزير الخارجية الأمريكي.

المهم ترضى حكومة نتياهو المتطرفة جدا والحاقدة والانتهازية جدا.

ومع ذلك.. فإن أطفال وشباب فلسطين بالداخل والخارج يقدمون للعالم أبهى صور النضال والمقاومة بالدفاع عن ترابهم ووطنهم المقدس.

وأعجبني الرئيس الروسي بوتين عندما شبه حصار إسرائيل ل غزة بحصار المان / هتلر لمدينة لنينغراد.. وهي رسالة و " غمزة " سياسية لتذكير اليهود بالفوهرر .. هتلر.

أمريكا التي لم تكن يوما وسيطا نزيها وهي تذكرني بالمثل القائل "لا يجوز للثعلب ان يكون قاضيا في محكمة البطّ"..

والله من وراء القصد !!..